صعدت المؤشرات الأمريكية الثلاثة في ختام تعاملات الثلاثاء بدعم من تحسن البيانات الاقتصادية وانتعاش آمال ضخ المزيد من المحفزات ما عزز آمال التعافي السريع.
ومقابل هذا، قفزت أسهم شركات التكنولوجيا لتدفع مؤشر ناسداك لبلوغ قمة قياسية أخرى.
وصعد مؤشر ناسداك مسجلا خامس قمة قياسية له الشهر الجاري بفضل الدعم الذي حصل عليه من شركة آبل، وذلك بعد يوم من إعلان شركة آبل المصنعة للآي فون عن استخدامها شرائح الكترونية خاصة بها في تصنيع كمبيوترات ماك.
تحسن البيانات الاقتصادية
وتباطأت وتيرة انكماش الشركات الصناعية والقطاعات الخدمية في يونيو وسط إعادة فتح الشركات أعمالها بعد أن تسببت الأزمة الصحية في الإغلاق العام منتصف مارس.
وأظهرت مجموعة أخرى من البيانات صعود مبيعات المنازل الجديدة بنسبة 16.6% في مايو متخطية تقديرات سابقة استقرت عند 2.9%.
ولاقت أسواق الأسهم العالمية دعما من تأكيدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري مع الصين لن يتم نقضه.
وذلك بعد أن تسببت تصريحات مستشاره بيتر نفارو في إثارة حالة من الاضطراب عندما قال أن الاتفاق أصبح لاغيا.
ولاقى المؤشر الاسترشادي ستاندر اند بورز 500 دعما من المحفزات المالية والنقدية المقدرة بتريليونات الدولارات.
وبلغ المؤشر مستوى يقل بنسبة 7% فقط عن قمته القياسية التي صعد إليها يوم 19 فبراير.
وصعدت تسعة من بين المؤشرات الثانوية ال11 وسط تسجيل أسهم شركات التكنولوجيا والسلع الاستهلاكية والكماليات أكبر المكاسب.
الأسهم الأمريكية ترتفع
وهبطت أسهم الشركات الدفاعية والعقارية وأسهم المرافق.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 238.16 نقطة أو بنسبة 0.92% ليصل إلى 26,263.12 نقطة.
وصعد مؤشر ستاندر اند بورز 500 بنحو 31.06 نقطة أو بنسبة 1.00% عند مستوى 3.148.92 نقطة.
وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 126.22 نقطة أو بنسبة 1.26% عند مستوى 10,182.70 نقطة.
وصعدت أسهم شركة نايك بنسبة 2% بعد أن رفعت شركات السمسرة مستهدفاتها السعرية بخصوص الشركة استباقا لصدور النتائج الفصلية لها الخميس القادم.
وهبطت أسهم شركة سبيرت إيروسيستمز المورد الرئيسي لشركة بيونج بنسبة 5.8%.
وذلك بعد أن قالت أنها سعيت للحصول على دعم من البنوك بسبب تضرر ميزانياتها العمومية بفعل جائحة كوفيد-19 وتوقف انتاج الطائرات من طراز 737 ماكس.
وهبطت أسهم شركة ماكرون تكنولوجي لتصنيع الشرائح الاليكترونية بنسبة 2.6% بعد أن قامت مؤسسة بي.أم.أو بخفض تصنيف الشركة.