قررتالعودة إلى مكاتب العمل فى سبتمبر المقبل، بعد أن أغلقت أبوابها مارس الماضى جراء تفشى وباء فيروس كورونا (كوفيد- 19) المستجد.
وقال جون نيل، الرئيس التنفيذي لشركة اللويدز للتأمين، إن من بين التغييرات التي سترى من عمال التأمين في لندن عند عودتهم إلى المكتب في سبتمبر، شاشات واضحة على صناديق الاكتتاب، وأجهزة قياس درجات الحرارة.
وأضاف أنه بعد إغلاق “غرفة الاكتتاب” في لندن، مارس الماضي، استجابة لوباء الفيروس التاجي- وهو أول إغلاق للتداول في تاريخ سوق التأمين التجاري منذ 330 عامًا، أنها ستفتح أبوابها مجددًا في بيئة ذات مظهر جديد.
وأوضح جون نيل أن قدرة الموظفين ستتقلص إلى 45% لضمان الابتعاد الاجتماعي، وستكون هناك عمليات تنظيف عميقة منتظمة، وقائمة انتظار، وأنظمة أحادية الاتجاه، وكلها مصممة للحد من الانتشار المحتمل للفيروس القاتل.
تضاعف الصفقات مقارنة بأربعة شهور مضت
وكشف عن مبخلاف القائمة- تحت التجريب- حاليًّا وذلك العام المقبل، معترفًا بأن عدد الصفقات المكتملة تضاعف تقريبًا في الأسبوع المنتهي في 8 يونيو، مقارنة مع أربعة أشهر سابقة.
ولفت إلى أن اللويدز التي بدأت حياتها في مقهى إدوارد لويد في عام 1688 وظلّت سوقًا وجهًا لوجه منذ ذلك الحين، أصبحت الآن تتحول بسرعة إلى مخطط للتداول الإلكتروني.
وقال نيل إن الشركة تخطط لإنشاء “غرفة افتراضية” وتقوم باختبار عدد من المنصات الرقمية للسماح للوسطاء وشركات التأمين بالاتصال.
وأكد الرئيس التنفيذى أنه سيكون هناك مكتب مساعدة، وأكشاك رقمية مزودة بشبكة WiFi محسنة وشاشات رقمية في المقهى ومناطق أخرى للاجتماعات السرية واتصال الشبكة.
اللويدز تؤمّن أكبر صفقات العالم
وتابع أن أعضاء النقابة الذين يزيد عددهم على 90 في اللويدز، الذين يديرون بشكل منفصل شركات تحت مظلة السوق، يؤمنون العديد من أكبر صفقات التأمين التجاري في العالم، من منصات النفط إلى حفلات البوب.
سلاسة التكنولوجيا توفر الوقت والجهد لعقد الصفقات
واعتبر الوباء السبب الوحيد فى عدم التقاء السماسرة وشركات التأمين منذ فترة طويلة في غرفة الاكتتاب ببرج لويدز سيتي أوف لندن للاتفاق على الصفقات التي يتم ختمها بختم الشركة وتوقيعاتها.
وقال إنه منذ إغلاق مكاتب اللويدز فوجئ لاعبو الصناعة بكيفية عمل التكنولوجيا بسلاسة وكيفية قدرتها على استبدال مكالمات الفيديو بساعات الطائرات في الذهاب إلى الاجتماعات إلى أماكن مثل أمريكا الشمالية؛ أكبر سوق لويد.