قال خبراء هيئة الأرصاد الجوية المصرية، إن الانقلاب الصيفي أو عيد منتصف الصيف هو اسم يطلق علي يوم 21 يونيو من كل عام، والذي يشهد أعلى درجة في حرارة الجو، لأنه خلال هذا الوقت تتعامد أشعة الشمس على مدار السرطان، ويميل القطب الشمالي في اتجاه الشمس بزاوية 23.4 درجة.
وأضاف الخبراء أنه بعد 6 أشهر من هذا الوقت تسافر الشمس إلى نصف الكرة الجنوبي، معلنة عن الانقلاب الصيفي هناك، حيث تبلغ الشمس أقصى أرتفاع لها في هذا الوقت، ما يكون نهار هذا اليوم أطول نهار في السنة والليل أقصر ليل خلال العام.
وتابع الخبراء أنه من اليوم التالي مباشرة يبدأ وقت النهار في النقصان والليل في الزيادة، ويمكن للإنسان العادي ملاحظة الفجر المبكر، وغروب الشمس المتأخر، كما يمكنه أيضًا ملاحظة مدى ارتفاع قرص الشمس في السماء عند الظهر.
وكان الدكتور جاد محمد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، قد أوضح أن ، وذلك تعليقًا على ما تردد أن غدًا السبت هو ذروة فصل الصيف من حيث درجات الحرارة.
وقال القاضي في مداخلة مع برنامج مساء دي إم سي الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان : القصة ملهاش علاقة أوي بموضوع درجة الحرارة، وإنما مرتبط بطول اليوم.. الأرض بتدور حوالين نفسها، وده بينتج عنه الليل والنهار.. وبتدور حول الشمس وبينتج عنه الفصول الأربعة.. نتيجة الدوران حول الشمس ده في وقت من الأوقات القطب الشمالي بيكون أقرب للشمس.. وهناك حالات متوسطة وحالات متقلبة زي غدا.. ما يترتب عليه أن اليوم في نصف الكرة الشمالي سيكون اطول ما يكون.
وأضاف أنه في شمال روسيا وفنلندا يسمون هذا اليوم بالليالي البيضاء، نتيجة طول فترة اليوم والنهار.
وتابع بكرة النهار هيكون 14 ساعة و5 دقائق.. غدا هو الأطوال نهارا والأقصر ليلا في نصف الكرة الشمالي والعكس في نصف الكرة الجنوبي.