قدم أيمن محفوظ المحامي بلاغا للنائب العام ضد الممثل أحمد الفيشاوي، ونجلته لينا بعد نشرها صور لنفسها بملابس النوم، وبدأ أيمن محفوظ المحامي بلاغه بأن لينا الفيشاوي اعتادت نشر صور لنفسها قد يراها البعض إباحية وآخرين يرونها أنها غير ملائمة، ولكن يكون الهدف الرئيسي هو البحث عن الشهرة دون النظر لأي اعتبارات للقيم وتقاليد المجتمع.
وأضاف محفوظ ببلاغه أن كان والدها أحمد الفيشاوي ذلك الممثل المشهور هو من يدفعها لنشر تلك الصور لذات الهدف فهو شريك لها، وإن كان لا سلطة له عليها في تلك الأفعال إلا أنه يستفيد من ذلك الشو الإعلامي الذي يسهم في شهرته.
واستطرد محفوظ ببلاغه بضرورة إجراء التحقيقات مع الفنان، ونجلته وطلب التحريات من الأجهزة الأمنية للوقوف على حقيقة الأمر.
وخاصة أن تلك الصور التي نشرتها ابنة الفيشاوي لا تختلف عن ما نشرته حنين ومودة الأدهم وغيرها، والمطالبة بتطبيق نصوص القانون على الوقائع المسندة إليها والمحرض لها.
واستطرد المحامى فى بلاغه إن إنشاء موقع على مواقع التواصل الاجتماعي مناف للآداب وهدم قيم الأسرة والمجتمع وهي معاقب عليها طبقا لنص المادة 25 هن و26 من قانون الإنترنت بعقوبة الحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وقد تصل إلى 5 سنوات وبغرامة قد تصل ثلاثمائة ألف جنيه لكل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصري أو لربطه بمحتوى مناف للآداب العامة.
واختتم محفوظ بلاغه للنائب العام المرسل الكترونيا وحيث إننا في دولة سيادة القانون وأن سيادة النائب العام دائما هو حائط الصد لكل ما قد يشوب المجتمع من اعتداء على قيم المجتمع، وأن القانون لا يفرق بين المواطنين في تطبيق القانون وأن العمل العظيم بإنشاء وحدة الرصد بمكتب النائب العام كان لها الأثر الأكبر في كشف الكثير من يرتكبون مثل تلك الأفعال والأهم هو أنها حققت الردع العام والخاص لكل من تسول له نفسه تقليد مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي وهي أفعال تعد جرائم معاقب عليها قانونا.
وتم إرفاق الصور المنشورة لابنة الفيشاوي ضمن البلاغ وطالب باتخاذ اللازم قانونا.
كتبت نجوى عبد العزيز