قال سفير السويد لدى مصر يان تيسليف، “إنني معجب بأطباء وممرضات مصر الشجعان الذين يقومون بعمل بطولي في مكافحة هذا التهديد العالمي”.
وأضاف أن الآثار الاقتصادية لوباء كوفيد-19 أثبتت أنه لا يمكن لأي دولة إدارة هذه الأزمة بدون التعاون مع البلدان الأخرى.
وأفاد بيان صحفي صادر عن سفارة السويد بالقاهرة، أن الحكومة السويدية خصصت 40 مليون دولار أمريكي لدعم المنظمات الدولية، مثل وكالات الأمم المتحدة والصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية للتخفيف من آثار الوباء العالمي على سكان الدول الأكثر تأثراً.
بالإضافة إلى 2 مليار دولار أمريكي تقدمها الحكومة السويدية كل عام لدعم المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة.
التزام عالمي
وفي بيان حكومي صدر في وقت سابق من هذا الأسبوع، أكدت السويد التزامها العالمي خلال تفشي فيروس كوفيد-19 الذي يمثل أزمة عالمية غير مسبوقة.
وذكر البيان الحكومة للسويد أنها تواصل الدفاع عن المبادئ والالتزامات الدولية لدعم المنظمات المتعددة الأطراف التي تعمل على مكافحة الوباء وآثاره.
الشركات السويدية
وأشار سفير السويد بالقاهرة ، إلى أنه شعر بالفخر لرؤية مبادرات شركات سويدية مثل أسترازينيكا وABB لدعم الشعب المصري مصر بالشراكة مع وزارة الصحة والسكان.
وقال :” أنتظر بفارغ الصبر أخبار إيجابية فيما يتعلق بجهود أسترازينيكا البحثية بالتعاون مع جامعة أكسفورد لتطوير لقاح كوفيد-19 والذي وقعت عليه بالفعل العديد من البلدان الكبرى.”
وفي أبريل من العام الجاري، كانت قد أعلنت الشركة الأنجلو-سويدية أسترازاينيكا بالتعاون مع جامعة أكسفورد عن اتفاقية بحثية لتطوير وتوزيع لقاح محتمل للوقاية من كوفيد19 ، وبموجب هذه الاتفاقية ستكون الشركة مسئولة عن تطوير وتصنيع وتوزيع اللقاح في جميع أنحاء العالم.
الجدير بالذكر أن أسترازاينيكا لها حضور قوي في سوق الأدوية المصري منذ عام 1968.
واليوم ، يعمل لدى الشركة في مصر حوالي 850 موظفاً، كما تمتلك الشركة مجمعاً صناعياً بمساحة 6000 متر مربع في مدينة السادس من أكتوبر.
ويعد المصنع نافذة لتزويد قطاع الرعاية الصحية المصري بالأدوية من مختلف المجالات العلاجية.
وتعمل الشركة على توفير علاجات لأمراض القلب والأوعية الدموية والميتابوليزم والجهاز التنفسي والأورام.
الجدير بالذكر انه تقوم سفارة السويد في القاهرة بتمثيل السويد وتعزيز المصالح السويدية في مصر. ومن مهام السفارة العمل على استمرارية وتطوير العلاقات بين السويد ومصر من خلال مجموعة واسعة من المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والثقافية ذات الاهتمام المشترك.