وقّعت دار نهضة مصر للنشر بروتوكول تعاون مع جمعية وطنية لتنمية وتطوير دورالأيتام للمشاركة في ودعم حملة “علامهم هو سندهم” التي أطلقتها الجمعية لتمكين الشباب من فاقدي الرعاية الوالدية من خريجي دُور رعاية الأيتام اجتماعيًّا واقتصاديًّا من خلال التعليم.
وأشارت نهضة مصر إلى أن هؤلاء الشباب يغادرون دُور الرعاية في سن 18 عامًا، ويكون عليهم مواجهة تحديات كبيرة، ومنها إيجاد عمل مناسب لهم، وإعالة أنفسهم.
وأطلقت جمعية وطنية برنامجًا تعليميًّا لتأهيل الشباب وإعطائهم عددًا من الكورسات والبرامج التعليمية التي تنمّي المهارات الوظيفية ومهارات التواصل، ومن ثم تأهيليهم لدخول سوق العمل والحصول على وظائف مناسبة.
ويهدف البرنامج الذي يمتد على مدار خمسة أعوام إلى تدريب عدد كبير من مقدمي الرعاية بدُور الأيتام.
وكان المستهدف لهذا العام هو تدريب 50 شابًّا وشابّة و20 من مقدمي الرعاية.
وتكفلت نهضة مصر بتعليم 30 شابًّا وشابة وجميع مقدمي الرعاية.
وأشارت داليا إبراهيم، رئيس مجلس إدارة نهضة مصر للنشر، إلى أن التعليم ركيزة أساسية لبناء مجتمع قادر متمكن على مواجهة التحديات والصعاب وتحقيق الاستدامة الاقتصادية.
واستكملت: إن نهضة مصر تعمل على دعم المشروعات التنموية التعليمية من أجل النهوض بغير القادرين لتأهيلهم واستكمال تعليمهم.
وأشادت إبراهيم بدور جمعية وطنية في تنمية وتطوير دُور الأيتام بمصر، حيث قطعت شوطًا كبيرًا في وضع استراتيجيات ومقاييس للرعاية وتنشئة الأبناء المحرومين من الرعاية الأسرية وتغيير نظرة المجتمع لهم، وذلك بدعم من وزارة التضامن الاجتماعي.
جدير بالذكر أن نهضة مصر أطلقت مؤخرًا حملة “معًا” مع جمعية “نداء”؛ لتوفير برامج التعلم عن بُعد لتعليم وتأهيل الأطفال ضِعاف السمع ومتعددي الإعاقة وأسرهم.
كما أسهمت في حملة “اليونسيف” لدعم المدارس المجتمعية من خلال إمداد طلبة تلك المدارس بالكتب التعليمية من سلسلتي “الأضواء” و”جيم”.