رئيس لجنة مكافحة كورونا : لدينا أقوى بروتوكول علاجي في العالم.. ونستخدم «ديكساميثازون» قبل إعلان بريطانيا

من يدخل على موقع وزارة الصحة المصرية هيلاقي الدواء موجود منذ مايو

رئيس لجنة مكافحة كورونا : لدينا أقوى بروتوكول علاجي في العالم.. ونستخدم «ديكساميثازون» قبل إعلان بريطانيا
محمد بدر

محمد بدر

7:45 م, الثلاثاء, 16 يونيو 20

أكد رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة الدكتور حسام حسني، أن بروتوكول العلاج المحدث لوزارة الصحة لعلاج مرضى كورونا يشمل عقار ديكساميثازون الذي أعلنت بريطانيا اليوم أنه فعال جدًا في الحد من وفيات مرضى كورونا.

وقال حسام حسني في مداخلة مع برنامج “على مسئوليتي” الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى على قناة صدى البلد: البروتوكول المصري المحدث في مايو الماضي موجود فيه هذا الدواء.. إحنا اعظم دولة في التاريخ.. من يدخل على موقع وزارة الصحة المصرية هيلاقي الدواء موجود منذ مايو.

وتابع: “حطيناه من مايو .. ده كان عكس نصائح منظمة الصحة العالمية.. وإحنا اكتشفنا بدراستنا إن الاستخدام المبكر للمرض يقلل مخاطره.. وكانت نتائجه ممتازة.

وقال حسني : “أنا بشكر أصغر مستشفى عزل.. احنا خدنا الملاحظات دي من ولادنا الصغيرين لما كنا بنمر على مستشفيات العزل بنفسنا قالوا إنهم بقوا يستخدموا هذا الدواء والنتائج كويسة جدا، ووجدنا فعلًا فائدة كبيرة، ووضعناه في البروتكول الرسمي.

وأضاف أنه لا تزال المعضلة عندنا في الحالات الشديدة الناتجة عن كبر السن أو التأخر في تلقي العلاج أو الأمراض المزمنة، أو بسبب لجوء البعض لمستشفيات خارج وزارة الصحة بدون خبرة.

وقال إن اللي بيطبق البروتوكول المصري هو أقوى بروتوكول في العالم.. إحنا أول ناس في العالم حطينا مضادات التجلط قبل أي حد، بس احنا مابنعرفش نعلن عن نفسنا.

وأضاف حسني إن ديكساميثازون لو استخدم بطريقة خاطئة أضراره أكبر من منافعه.

وكان قد أعلن فريق بحثي في جامعة أوكسفورد أن عقار ديكساميثازون Dexamethasone الرخيص، أثبت فعالية كبيرة في خفض وفيات الحالات الحرجة المصابة بكورونا، لكنه حذر من تناول الدواء في المنزل لأصحاب الأعراض الخفيفة والمتوسطة.  

وحذر البروفيسور مارتن لاندراي الباحث الرئيسي في التجربة السريرية التي توصلت إلى فعالية ديكساميثازون، من اندفاع الناس لشراء الدواء وتناوله في المنزل.

ورغم فعاليته على الحالات الحرجة، لا يبدو الدواء فعالا بالنسبة لأصحاب الأعراض الخفيفة، أو أولئك الذي لا يحتاجون إلى دعم خارجي للتنفس.

وقد تمت تجربة ديكساميثازون بقيادة فريق من جامعة أكسفورد، حيث تم إعطاء حوالي 2000 مريض في المستشفى جرعات من العقار، وتمت مقارنة حالتهم بأكثر من 4000 شخص لم يتلقوا الدواء.

وبالنسبة للمرضى الذين يستخدمون أجهزة التنفس الصناعي، فقد قلل ديكساميثازون من خطر الوفاة إلى 28% مقارنة بـ40% في الحالات التي لم تتلق الدواء.

أما المرضى الخاضعين لجلسات أكسجين، فإنه يقلل من خطر الوفاة إلى 20% بدلا من 25%.

وحسب بي بي سي ، فإنه بدون هذا العلاج فإن نصف مرضى كوفيد 19 الذين يحتاجون إلى جهاز تنفس لا ينجون، وبالتالي فإن خفض خطر وفاتهم بمقدار الثلث سيكون له تأثير كبير.