صعد مؤشر ستوكس أوروبا 600 في ختام تعاملات الثلاثاء لينضم إلى رواج عالمي في الأسهم مدعوم بانتعاش آمال التعافي الاقتصادي بفعل أكبر حزمة تحفيز مالية ونقدية في التاريخ.
وصعد المؤشر بنسبة 2.9% مستعيدا خسائره خلال الجلسات السابقة.
وذلك عندما ابتعد المستثمرون عن المخاطرة بفعل التوقعات الاقتصادية المتشائمة وتزايد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في الصين.
تفوق الأسهم الألمانية والإيطالية
وتفوقت الأسهم الألمانية والإيطالية على نظرائهما في البلدان الأوروبية الأخرى.
وصعدت أسهم شركات السفر والإنشاءات والبنوك والسيارات بنسب تتراوح بين 3 و 4%.
وتعافت الأسهم الأوروبية بدعم من حزم تحفيز عالمية قوية صعودا من قيعان بلغتها في مارس الماضي.
ويجرى حاليا تداول أسهم مؤشر ستوكس 600 عند مستويات تقل بنسبة 16% مقارنة بالقمم التي تم بلوغها في شهر فبراير.
ويعتزم بنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي البدء في شراء سندات الشركات الثلاثاء عبر السوق الثانوية.
وذلك بغرض زيادة السيولة.
وقال جيروم باول رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي أن التعافي الاقتصادي الأمريكي الكامل لن يتحقق حتى يتأكد الشعب الأمريكي من أن جائحة فيروس كورونا أصبحت تحت السيطرة.
رواج عالمي في الأسهم
وتحسنت الثقة العالمية بعد تقرير أشار إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت تعد مقترح لضخ استثمارات في البنية التحتية بقيمة 1 تريليون دولار.
وهدأت المخاوف كذلك بفعل تقارير أشارت إلى أن الشركات الأمريكية سيسمح لها بالعمل مع شركة هواوي الصينية بموجب معايير جديدة تخص شبكة الجيل الخامس.
وارتفعت أسهم شركات السفر والترفيه بنسبة 1.7% مع صعود أسهم شركة سيناوورلد البريطانية لإدارة دور السينما بنسبة 1%.
وذلك بعد أن قالت أنها كانت تتوقع إعادة فتح جميع دور السينما التابعة لها بحلول شهر يوليو القادم.
لوفتهانزا تتخلص من العمالة
وصعدت أسهم شركة لوفتهانزا بنسبة 2.5%.
وذلك بعد أن قالت يوم الأثنين أنها كانت تسعى لإبرام اتفاقيات مع ممثلي العمال بحلول 22 يونيه بشأن كيفية التخلص من 22 ألف وظيف.
وهبطت أسهم شركة زلاندو الألمانية لبيع الموضة عبر الانترنت بنسبة 4.2%.
وذلك بعد أن اشترت شركة كينفيك السويدية للاستثمارات حصة في الشركة.