هبط الدولار وارتفعت العملات عالية المخاطر في تعاملات اليوم الثلاثاء، في حين يتأهب مجلس الاحتياطي الفيدرالي “البنك المركزي الأمريكي” لبدء برنامجه لشراء سندات الشركات، في حين ساهم تقرير يشير لإمكانية المزيد من إجراءات التحفيز المالي في دعم معنويات المستثمرين، بحسب ما نشرته وكالة رويترز.
وتقترب العملة الأوروبية الموحدة “اليورو” من 1.15 دولار وهي ذروة العام الحالي، عقب مكاسب 2.1% منذ بداية الشهر.
وقال مجلس الاحتياطي الفيدرالي إنه سيبدأ في شراء سندات الشركات اليوم الثلاثاء، في إطار برنامج تحفيز جرى الإعلان عنه من قبل، وأطلق برنامجا لإقراض الشركات غير المالية.
وعززت الخطوة الثقة في جميع فئات الأصول ودعمت العملات الحساسة للمخاطرة بما في ذلك الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي.
وتلقت معنويات المستثمرين دعما أكثر بفضل تقرير لشبكة “بلومبرج ” الإخبارية الأمريكية نقلا عن مصادر لم تسمها جاء فيه أن إدارة الرئيسي الأمريكي دونالد ترامب تدرس برنامجا للبنية التحتية يتكلف نحو تريليونين دولار لدعم الاقتصاد.
وصعد “اليورو” بنسبة 0.2 % إلى 1.1347 دولار، متعافيا من الخسائر الناجمة عن مخاوف المتعاملين من موجة ثانية لفيروس كورونا مما دفعهم إلى البيع لجني الأرباح.
واستقر الدولار أمام العملة اليابانية عند 107.35 ين.
وأبقى بنك اليابان المركزي على سياسته النقدية دون تغيير متمسكا برأيه أن الاقتصاد سيتعافى تدريجيا من جائحة كورونا، مشيرا إلى أنه تبنى إجراءات كافية بالفعل لدعم النمو في الوقت الحالي.
وزاد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.2 % مقابل الدولار واليورو مسجلا 1.2630 دولار و89.73 بنس على الترتيب.