تراجعت الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات، الإثنين، مع تصاعد مخاوف موجة ثانية من كورونا بعد أن أوردت الصين رقما قياسيا من الحالات الجديدة.
وهبط مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.3% نزولا من تراجع بنسبة 5.7% سجله الأسبوع الماضي.
لكن الخسائر تقلصت في ختام تعاملات اليوم، وسط إقبال المستثمرين على جني الأرباح.
وكانت المؤشرات الأوروبية الرئيسية قد لامست مطلع الشهر الجاري أعلى مستوياتها خلال ثلاثة أشهر.
وذلك بدعم من الدعم النقدي المقدم من البنك المركزي الأوروبي وانتعاش التفاؤل بشأن إعادة فتح الاقتصادات بشكل تدريجي.
موجة ثانية من كورونا
وتراجعت أسواق الأسهم العالمية مطلع الأٍسبوع الجاري بفعل تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا في بكين.
وقامت شركة بلاكروك بضخ استثمارات بقيمة 16 مليار يورو في 810 شركة أوروبية منذ نهاية شهر يناير.
وتعاني نصف هذه الشركات من مصاعب ناجمة عن فيروس كورونا.
وسجلت أسهم شركات التعدين والسفر والترفيه أسوأ أداء خلال تعاملات اليوم.
وهبطت أسهم شركة بي بي البريطانية بنسبة 2.2% بعد أن كشفت عن تراجع قيمة أصولها بنحو 17.5 مليار دولار بعد أن خفضت نظرتها طويلة الأجل لأسعار البترول والغاز.
وجاء هذا التخفيض استنادا إلى تسارع التحول بعيدا عن الوقود الأحفوري.
صعود مبيعات مجسات الغاز
وقفزت أسهم شركة Sensirion السويسرية لتصنيع المجسات بنسبة 22.7% بعد أن رفعت توقعاتها لعام 2020.
وذلك بدعم من تزايد مبيعاتها من مجسات الغاز المستخدمة في تشغيل أجهزة التنفس الصناعي اللازمة لعلاج مرضي كوفيد-19.
وأوردت شركة إتش&إم لبيع التجزئة تراجع حاد لكن أصغر بشكل طفيف مقارنة بالتوقعات في مبيعات الربع الثاني.
وذلك بفعل تضرر الشركة من التدابير التي تم تفعيلها بغرض إبطاء وتيرة الإصابة بجائحة كوفيد-19.
وصعدت أسهم الشركة بنسبة 0.4%.