أكد أعضاء من شعبة شركات السياحة والطيران بغرفة تجارة الإسكندرية، أن استجابة المواطنين لعودة السياحة الداخلية وفتح الفنادق بشكل جزئى لا تزال ضعيفة ودون المستوى، برغم اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة التى وضعتها الدولة ممثلة فى عدة جهات لاستئناف العمل فى المنشأت الفندقية التى تلتزم بتلك القواعد، وتبدأ فى تطبيقها.
وأوضح حسام الحلو، رئيس شعبة شركات السياحة والطيران بغرفة تجارة الإسكندرية، أن استجابة المواطنين وعملاء الشركات لعودة السياحة الداخلية لا يزال ضعيفا، فى ظل وجود بعض المخاوف من البعض من تداعيات انتشار فيروس كورونا.
وأضاف الحلو أن ضعف الطلب من عملاء الشركات أو العزوف من البعض عن الأقبال على السياحة الداخلية التى تم الأعلان عن أستئنافها بشكل تدريجى يرجع لعدة عوامل أبرزها أن الأقامة ستكون مع أغلاق المطاعم الداخلية والبوفيهات بالفنادق، فضلاً عن عدم عودة الأنشطة المائية على الشواطئ وحمامات السباحة للنزلاء كما كانت عليه قبل تداعيات أنتشار الفيروس.
القدرة المالية لقطاعات كبيرة من المواطنين تراجعت فى الفترة الماضية
وأشار رئيس شعبة شركات السياحة والطيران بغرفة تجارة الإسكندرية إلى أن القدرة المالية لقطاعات كبيرة من المواطنين تراجعت فى الفترة الماضية على خلفية تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد فى مصر .
وأوضح حسام الحلو أن هذا الأمر ينعكس على كل لأنشطة الترفيه وفى مقدمتها السياحة والمطاعم وغيرها ، نتيجة أختلاف الأولويات وأعادة ترتيبها لبعض المواطنين ، فى ظل الظروف الراهنة.
و رغم ما تكبده القطاع السياحى من أضرار وخسائر على مدار الفترة الماضية، إلا أن عدد من الشركات السياحية لا يزال يحافظ على العاملين لديه.
وسمحت السلطات المصرية للفنادق باستئناف عملها واستقبال السياح من داخل أراضيها. واشترطت الحكومة المصرية في ذلك عمل الفنادق بما لا يزيد على 25 بالمئة من طاقتها فى نهاية مايو الماضى ، على أن يتم السماح بالعمل بنسبة 50 بالمئة من طاقتها اعتبارا من أول شهر يونيو الجارى.