مؤشر ناسداك يصعد الإثنين بدعم من أسهم شركات التكنولوجيا والاتصالات

من المرجح انتهاء أسوأ مراحل الأضرار الاقتصادية الناجمة عن كورونا

مؤشر ناسداك يصعد الإثنين بدعم من أسهم شركات التكنولوجيا والاتصالات
أيمن عزام

أيمن عزام

1:29 ص, الثلاثاء, 9 يونيو 20

صعد مؤشر ناسداك في ختام تعاملات الإثنين بدعم من شركات التكنولوجيا والاتصالات ليغلق على ارتفاع قياسي ليصبح أول المؤشرات الرئيسية التي تدخل مرحلة السوق الصاعدة.

وصعد كذلك مؤشر ستاندر اند بورز 500 بفضل تزايد توقعات تحقيق تعافي سريع من فيروس كورونا. 

شركات التكنولوجيا والاتصالات ترتفع

وحقق مؤشر ناسداك مكاسبه  بفضل صعود أسهم شركات التكنولوجيا والاتصالات ليدخل مرحلة السوق الصاعدة.

تنتهي بذلك فترة تراجع في الأسهم استمرت 16 أسبوعا.

وتنتهي كذلك فترة شهدت انزلاق الاقتصاد الأمريكي نحو الركود بفعل مخاوف مرتبطة بفيروس كورونا.

وقفز مؤشر ناسداك بنسبة 44.7% صعودا من القاع التي بلغها يوم 23 مارس.

ويتأكد ولوج مرحلة السوق الصاعدة عندما تصعد مؤشرات الأسهم مسجلة قمة جديدة صعودا من قاع المؤشر. 

ولا يزال مؤشر ستاندر اند بورز 500 أقل بنسبة 4.5% مقارنة بأعلى إغلاق قياسي له ومؤشر داو يقل بنسبة 6.7%. 

هبوط معدلات البطالة

وكشف تقرير التوظيف الشهري الصادر الجمعة الماضية عن هبوط غير متوقع في معدلات البطالة.

تتعزز بذلك وجهات النظر التي ترجح انتهاء أسوأ مراحل الأضرار الاقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا. 

شركات الطاقة ترتفع

وقفز قطاع الطاقة بأكبر مستوى من بين 11 قطاع رئيسي لمؤشر ستاندر اند بورز ليصعد بنسبة 4.3%.

وذلك بدعم من موافقة منتجي البترول على تمديد اتفاق حول تخفيضات قياسية في الإنتاج. 

واستمر تعافي أسهم شركات لتشغيل الرحلات البحرية مثل شركة كارنفال كورب وشركة كروز لاين هولدنج القابضة النرويجية.

المؤشرات ترتفع

وقفز مؤشر ستاندر اند بورز 1500 لشركات الطيران بنسبة 9.9%. 

وصعد مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 461.46 نقطة أو بنسبة 1.7% ليصل إلى 27,572.44 نقطة.

وارتفع مؤشر ستاندر اند بورز 500 بنحو 38.46 نقطة أو بنسبة 1.20% ليصل إلى 3,232.39 نقطة.

وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 110.66 نقطة أو بنسبة 1.13% ليصل إلى 9,924.75 نقطة. 

تبعات الإغلاقات العامة

ومن المتوقع أن ينصب اهتمام المستثمرين خلال الاسبوع الجاري على اجتماع السياسات لبنك الاحتياط الفيدرالي يستمر يومين وينتهي يوم الأربعاء. 

سيكون هذا الاجتماع هو الأول منذ شهر أبريل الماضي عندما قال رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي جيروم باول أن الاقتصاد الأمريكي سيشعر بتبعات الإغلاقات العامة خلال فترة تزيد عن العام.