توقع طرحه في سبتمبر.. مستشار الرئيس للصحة : اتصالات لحجز كمية من أول لقاح ضد «كورونا»

أول لقاح هينزل هو لقاح جامعة أكسفورد اللي عملت عليه أبحاث ولحد دلوقتي النتائج مبشرة جدا

توقع طرحه في سبتمبر.. مستشار الرئيس للصحة : اتصالات لحجز كمية من أول لقاح ضد «كورونا»
المال - خاص

المال - خاص

8:15 م, الأثنين, 8 يونيو 20

قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مسشار الرئيس لشئون الصحة في مداخلة مع برنامج “على مسئوليتي” الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى على قناة صدى البلد إن فيه 150 محاولة لاكتشاف لقاح كورونا.. أول لقاح هينزل هو لقاح جامعة أكسفورد اللي عملت عليه أبحاث ولحد دلوقتي النتائج مبشرة جدا، ويتم تجربته على 1000 مريض.

واضاف أن الشركة السويدية الإنجليزية هتاخد تصنيع هذا اللقاح ورئيس الشركة قال إن النتائج إيجابية لدرجة أنه بدأ تصنيعه بـ 400 مليون جرعة للتطعيم مع خطة لعمل 2 مليار جرعة بالتعاون مع معهد الأمصال الهندي لإنتاج كميات كبيرة جدا من هذا التطعيم، لتغطية أكبر قدر ممكن من سكان العالم.

وتابع أن التطعيم أخرجته جامعة إكسفورد، والشركة المصنعة أعلنت في نفس الوقت أنها خلال هذا الوباء لن تربح من هذا التطعيم، وهتغطي فقط تكلفة إنتاجه، وقالوا إن أول بداية هتكون في سبتمبر.

وقال إن كل العالم بيحجز كميات من هذا التطعيم، والمعلومات دي من رئيس الشركة وباتصالات عملناها وفي كل الأحوال بيتكلموا عن أن التطعيم يوزع على العالم بصورة عاجلة.. احنا بنعمل اتصالات كبيرة جدا وإن شاء الله لسة في مراحل الاتصالات علشان نحصل على كمية من هذا التطعيم كأول تطعيم.

وأضاف: عندما تنتج شركات أخرى سنتواصل معها أيضا.. في الوقت اللي هيتم إنتاج 400 مليون جرعة لقاح أولى ان شاء الله هنحجز جزء منها.. ومصر هيكون لها حصة من هذا التطعيم.

يذكر أن فريق لتطوير لقاح ضد فيروس كورونا المستجد، من تحقيق تقدم كبير في علاج الأجسام المضادة ضد المرض.

ووفقا لموقع “سكاي نيوز”، يمضي علماء أوكسفورد في اختباراتهم بسرعة كبيرة، حول هذا العلاج الواعد، في مشروع منفصل عن اللقاح، للمساعدة في علاج الأكثر الفئات تضررا من التاجي، وخصوصا فئة كبار السن، ومن يعانون ضعفا في الجهاز المناعي، مما قد يؤثر على استجابة أجسامهم بشكل فعّال لأي لقاح محتمل.

ووصف الرئيس التنفيذي لشركة “أسترا زينيكا” العملاقة للأدوية، والتي تتعاون مع علماء أوكسفورد في إنتاج اللقاح، وعلاج الأجسام المضادة، باسكال سوريوت، وصف علاج الأجسام المضادة الواعد، بأنه “مزيج من جسدين مضادين”، في جرعة واحدة، قد تقلل من فرصة تطوير الشخص لمقاومة مناعية لأحدهما، بحسب تصريحات لصحيفة تليغراف البريطانية.