صرح محمد بدير-العضو المنتدب لبنك عوده – مصر بأن الموافقة المبدئية على حصول مصر على قرض جديد من صندوق النقد الدولى بقيمة 5.2 مليار دولار، وذلك لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد، واستمرار خطط التنمية التي تنتهجها مصر يبرهن على ثقة المؤسسات الدولية في الإصلاحات الاقتصادية والنقدية والمالية التي اتخذتها الحكومة المصرية منذ بضعة سنوات.
وأضاف بدير في تصريحات صحفية أن القرض يوضح صلابة ومرونة الاقتصاد المصرى وقابليته للتعامل مع التحديات الراهنة ويبرز ذلك في تثبيت مؤسسة موديز العالمية في مايو 2020 للتصنيف الائتماني لمصر عند مستوى “B2″، مع الإبقاء على النظرة المستقبلية المستقرة للاقتصاد المصري “Stable Outlook”.
وتابع : اتخذ البنك المركزي المصري حزمة من الإجراءات الإيجابية والتي تهدف بالأساس إلى دعم الاقتصاد المصري والعملاء في ظل المستجدات الحالية لتفشى وباء كورونا ومنها تأجيل كافة الاستحقاقات الائتمانية للعملاء من المؤسسات والأفراد، وإتاحة التمويل اللازم الاستيراد السلع الاستراتيجية ودعم القطاعات والشركات الأكثر تأثرا، بالإضافة الى القيام بإجراءات للحد من التعاملات النقدية وتيسير استخدام وسائل وأدوات الدفع الإلكتروني.