قام متظاهرون في روما، اليوم الأحد، برفع قبضاتهم في الهواء ورددوا هتافات، بينما استلقى محتجون خارج مبنى السفارة الأمريكية بالعاصمة البريطانية لندن في تحد لتحذيرات رسمية بعدم التجمع، في مشهد يظهر استمرار الحركة العالمية المناوئة للعنصرية.
وتعكس الاحتجاجات المستمرة التي انتشرت في أنحاء العالم تصاعد الغضب إزاء معاملة الشرطة للأقليات وهو الأمر الذي أثاره مقتل جورج فلويد في مدينة منيابوليس الأمريكية يوم 25 مايو بعد أن جثم ضابط شرطة بركبته على رقبته لنحو تسع دقائق.
كما رفع أحد المتظاهرين في لندن لافتة عليها عبارة “بريطانيا مذنبة أيضا”، وكان وزير الصحة البريطاني مات هانكوك قد قال في وقت سابق إن المشاركة في احتجاجات (بلاك لايفز ماتر) من شأنه أن يزيد من مخاطر انتشار وباء كورونا المستجد.
وأشارت كريسيدا ديك قائدة شرطة العاصمة البريطانية لندن: إن 27 من أفراد الشرطة أصيبوا في اعتداءات صادمة وغير مقبولة بالمرة، خلال احتجاجات مناهضة للعنصرية شهدتها المدينة هذا الأسبوع، من بينهم 14 أصيبوا يوم السبت في نهاية مظاهرة كانت تتسم بالسلمية.
وتجمع في إيطاليا، عدة آلاف في ساحة دياتسا ديل بوبولو في روما، حيث دعا المتحدثون لنبذ العنصرية في الداخل وفي الولايات المتحدة وأماكن أخرى.
وكانت السفارات الأمريكية هي وجهة الاحتجاجات في أماكن أخرى من أوروبا، حيث تجمع أكثر من 10000 شخص في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، ومئات في بودابست، وآلاف في مدريد اصطفوا في شارع يحرسه أفراد شرطة بمعدات مكافحة الشغب.