أكد أشرف صبحى ، وزير الشباب والرياضة ، بأننا سنبهر العالم بتنظيم قرعة بطولة كأس العالم لكرة اليد، يليق باسم وسمعة مصر، سواء في حفل القرعة، أو حفل افتتاح البطولة، مثلما حدث من قبل في بطولات كثيرة استضافتها مصر في مختلف الألعاب الرياضية على المستوى القاري والعالمي.
جاء ذلك خلال تفقد الدكتور أشرف صبحى ، وزير الشباب والرياضة ، يرافقه الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد وعضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية المصرية، صباح اليوم ، متحف الحضارة المصرية بالفسطاط، والذي سيشهد إجراء قرعة بطولة كأس العالم لكرة اليد، والتي ستنظمها مصر يناير المقبل ٢٠٢١.
ويعد من المتحف من أهم المشروعات التى تمت بالتعاون مع منظمة اليونسكو ليصبح من أكبر متاحف الحضارة فى مصر والشرق الأوسط ذو رؤية جديدة للتراث المصرى العريق.
وأبدى وزير الرياضة سعادته بهذا الإنجاز المصري الكبير، والذي يتمثل في متحف الحضارات الذي سيكون له عظيم الأثر في لفت انظار العالم تجاه مصر من خلال حفل للقرعة يحاكي تاريخ مصر عبر العصور.
وأشاد الدكتور حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، بالمجهود الكبير الذى يبذله وزير الشباب والرياضة استعدادا لكأس العالم لليد الذى نسعى جاهدين لإقامته فى موعده، فى ظل الدور الكبير الذى تبذله الحكومة فى مواجهة فيروس كورونا، لافتا إلى أن الدكتور أشرف صبحي يسعى لإخراج البطولة بشكل يعكس قوة مصر التنظيمية.
وأوضح رئيس الاتحاد الدولي لليد أن مصر تقدم مجهودا كبيرا فى التجهيز للبطولة من خلال الصالات التى يتم الانتهاء من أعمال الإنشاءات بها خلال الفترة القليلة المقبلة التى تعتبر صرحا كبيرا لكافة الألعاب وليس اليد فقط، مشيدا بالدور الكبير لوزير الرياصة على تحركاته وإنهاء كافة الأعمال وفقا للجداول الزمنية المعلنة من قبل التى تم الاتفاق عليها مع الاتحاد الدولى للعبة.
ومن المتوقع أن تقام قرعة كأس العالم لليد فى منتصف سبتمبر المقبل، بحضور ممثلى المنتخبات المشاركة من أنحاء العالم.
وخلال الجولة قام الدكتور أحمد الشربينى المشرف العام على المتحف القومى للحضارة المصرية بشرح كافة ملحقات المتحف.
ويضم المتحف جميع مظاهر الثراء والتنوع للحضارة المصرية منذ عصر ما قبل التاريخ إلى وقتنا الحاضر، بالإضافة إلى المجموعات الأثرية والتراثية المتنوعة التى يتضمنها المتحف، فضلا عن إبراز جوانب التراث المصرى من خلال سرد الحياة المجتمعية والمعيشية والفنون والحرف التقليدية فى الحضارة المصرية.
ويقع المتحف القومي للحضارة المصرية بالقرب من حصن بابليون ويطل على عين الصيرة في مدينة الفسطاط التاريخية بمنطقة مصر القديمة بالقاهرة، ويعتبر واحداً من أهم وأكبر متاحف الآثار في العالم، وهو أول متحف يتم تخصيصه لمجمل الحضارة المصرية، لتحكي أكثر من ٥٠ ألف قطعة أثرية مراحل تطور الحضارة منذ أقدم العصور حتى العصر الحديث.
ويعرض مقتنيات المتحف في معرض رئيسي دائم يتناول أهم إنجازات الحضارة المصرية، بالإضافة إلى ستة معارض أخرى تتناول موضوعات، الحضارة، والنيل، والكتابة، والدولة والمجتمع، والثقافة، والمعتقدات والأفكار، بالإضافة إلى معرض المومياوات الملكية.
ويتضمن المتحف أيضاً مساحات للمعارض المؤقتة، فضلاً عن معرض خاص بتطور مدينة القاهرة الحديثة، ويضم المتحف أبنية خدمية، وتجارية، وترفيهية، ومركزاً بحثياً لعلوم المواد القديمة والترميم.
وفي عام ٢٠١٧م وفي إطار إفتتاح المتحف جزئيا افتتحت قاعة العرض المؤقت التي تبلغ مساحتها ١٠٠٠م٢، وتضم معرضا مؤقتا عنوانه “الحرف والصناعات المصرية عبر العصور”، يهدف إلى التعريف بتطور الحرف المصرية (الفخار، والنسيج، والنجارة، والحلى). ويشمل هذا المعرض حوالي ٤٢٠ قطعة أثرية مختارة من بعض المتاحف، والعديد من المجسمات، بالإضافة إلى شاشات كبيرة تعرض عدداً من الأفلام الوثائقية التي تتناول تاريخ كل حرفة وتطورها عبر العصور.
حضر الجولة الدكتور أحمد الشيخ وكيل وزارة رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، المهندس هشام نصر رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد، الكابتن حسين لبيب مدير البطولة.