أكد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي إقامة دورته الثانية والأربعين في نوفمبر القادم، وبدأ تلقي الأفلام المشاركة، مع اتخاذ التدابير الصحية الكاملة في ظل جائحة فيروس كورونا.
وأشار محمد حفظي، رئيس المهرجان، في بيان اليوم الثلاثاء، إلى أن “الظروف الصعبة التي فرضها فيروس كورونا على صناعة السينما في العالم تمثل تحديًا كبيرًا، بالتالي فإن إقامة الدورة 42 في حد ذاتها رسالة مهمة للعالم أن لا حياة بدون ثقافة أو فن”.
ولفت إلى أن إدارة المهرجان “تعمل منذ بداية أزمة كورونا وفق الإجراءات الاحترازية التي تقرها الدولة ومنظمة الصحة العالمية، على أن تتخذ كافة التدابير والاحتياطات اللازمة أثناء إقامة المهرجان لضمان سلامة الجميع، سواء من فريق العمل أو المشاركين من صناع السينما والجمهور أيضا”.
وقال الناقد أحمد شوقي الذي تولى رسميا منصب مدير مهرجان القاهرة السينمائي خلفا للراحل يوسف شريف رزق الله: إن إدارة المهرجان فتحت باب تسجيل الأفلام للمشاركة في الدورة الثانية والأربعين والتي ستقام في الفترة من 19 إلى 28 نوفمبر.
وأضاف أن اللجنة الاستشارية العليا للمهرجان التي تضم نخبة من المخرجين والنجوم وصناع السينما “اجتمعت ووضعت عدة خطط كبدائل يمكن تطبيقها كي تخرج الدورة القادمة بما يلائم الوضع العام الذي نأمل في تحسنه قبل شهر نوفمبر المقبل”.
يذكر أن مصر كانت أوقفت جميع المهرجانات والأنشطة الفنية والثقافية التي تشمل حضورا جماهيريا منذ بدء تفشي الفيروس في البلاد في شهر مارس، كما أغلقت دور السينما والمسارح.
ويعد مهرجان القاهرة السينمائي الذي تأسس في 1976 من أقدم وأكبر المهرجانات السينمائية العربية وتنظمه سنويا وزارة الثقافة.