«الأمل» تتجه لوقف استيراد مكونات 3 علامات

فى محاولة لتخفيض مخزون يكفى ثلاثة أشهر

«الأمل» تتجه لوقف استيراد مكونات 3 علامات
المال - خاص

المال - خاص

6:47 ص, الثلاثاء, 2 يونيو 20

كشف عمرو سليمان، رئيس شركة “الأمل لتجميع وتصنيع السيارات”- الوكيل المحلى للعلامات التجارية “بى واى دى، ولادا»، ومنتج مركبات “كينج لونج”، أن شركته خاطبت مصانع السيارات العالمية والموردين للتوقف عن استيراد مكونات إنتاج المركبات المجمعة محليًا مؤقتًا”، فى إطار سعيها إلى تخفيض المخزون المتواجد لديها الذى يكفى لمدة 3 أشهر.

سليمان: تراجع الطاقة الإنتاجية بالمصانع %30.. و%50 فى مبيعات السوق

أضاف سليمان لـ”المال” أن الشركة اضطرت لتخفيض طاقتها الإنتاجية فى مصانعها بنسب تصل إلى %30 بهدف تقليص تكاليف التشغيل، ومواكبة التغييرات التى طرأت على الساحة المحلية والعالمية من تداعيات فيروس “كورونا”، التى ترجح انخفاض الطلب على السلع ومنها “السيارات” خلال الفترة المقبلة.

أشار إلى أن “الأمل للسيارات” اتجهت لإعادة النظر فى تنفيذ خططتها التوسعية التى منها إنتاج طرازات بى واى دى F3 أتوماتيك أوائل العام الحالى، لتفادى الخسائر المتوقعة فى ظل استمرار حالة التوتر التى تشهدها السوق المحلية.

أكد أن المبيعات الإجمالية لسوق السيارات شهدت تراجعًا بنسب تصل إلى %50 خلال الأشهر المنقضية من العام الحالى، نتيجة التخبط الذى نتج عن تداعيات فيروس “كورونا” وتطبيق الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الدولة فى مواجهة الوباء، منها تعليق العمل داخل العديد من القطاعات وعلى رأسها “السياحة”، ما أدى إلى ضعف الإقبال على شراء المركبات.

أشار إلى أن السوق المحلية خسرت شريحة كبيرة من مستهلكى السيارات، التى تقوم بشراء المركبات على أن يتم إدخالها فى منظومة النقل الذكى ومنها “أوبر وكريم”، قائلًا: “قرار حظر سير المركبات والأفراد دفع نسبة كبيرة من السائقين واللاعبين الجدد إلى عدم شراء السيارات لغياب القدرة على سداد القروض وبرامج التقسيط” على حد تعبيره.

توقع سليمان أن تتراجع المبيعات الإجمالية للسيارات بمختلف أنواعها بين 30 و%40 فى السوق المحلية بسبب تداعيات فيروس “كورونا” بنهاية العام الحالى.

بحسب الإحصاءات الصادرة عن وكالة “فوكس 2 موف”، المتخصصة فى الأبحاث التسويقية لمختلف أسواق السيارات العالمية، تراجعت مبيعات سيارات الركوب بنسبة %5.4 لتسجل 11.5 ألف مركبة فى السوق المحلية خلال شهر مارس الماضى، مقارنة مع 12.2 ألف مركبة خلال الفترة المقابلة من العام السابق.

ذكر سليمان أن شركته تولى اهتمامها بالمشاركة فى مشروعات الدولة التى تتعلق بإحلال مركبات النقل الجماعى عبر إنتاج وتوريد “الميكروباص” المزدوج بأنظمة تشعيل الوقود والغاز الطبيعى، ما يسهم فى خلق فرص استثمارية جديدة لدى مصنعى السيارات التى تؤهلهم لزيادة الإنتاج خلال الفترة المقبلة.

بحسب تقرير مجلس معلومات سوق السيارات «أميك»، هيمنت العلامة الصينية «كينج لونج» على مبيعات “الميكروباص” بنسبة %48 مسجلة بيع1660 مركبة، من إجمالى المبيعات البالغة 3424 وحدة خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الماضى.

قفزت مبيعات سيارات “بى واى دي” بنسبة %7 لتصل إلى 1266 مركبة خلال الربع الماضى، مقارنة مع 1180 مركبة خلال الفترة المقابلة من العام السابق.

كما صعدت مبيعات العلامة التجارية “لادا” بنسبة %4.5 لتسجل 475 مركبة خلال تلك الفترة، مقابل 322 وحدة فى نفس فترة المقارنة.