ارتفعت الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات الإثنين بدعم من ورود إشارات على تعافي الشركات الصناعية في القارة ما دفع المستثمرين لشراء أسهمها.
وصعد مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 1.1% محققا أعلى مستوياته منذ 9 مارس الماضي.
وذلك برغم هدوء التداولات بفعل حلول العطلات في ألمانيا وسويسرا والدنمارك والنرويج.
صعود أسهم شركات السفر والترفيه
وقادت المكاسب أسهم القطاعات الحساسة للنمو التي تضررت بفعل أزمة كورونا.
وقفزت أسهم شركات السفر والترفيه بنسبة 3% بينما ارتفعت أسهم شركات البنوك والتعدين والبترول والغاز بنسب تتراوح بين 2 و2.6%.
ولا يزال نشاط المصانع منكمش بحدة في أوروبا خلال شهر مايو.
وقال مدراء المشتريات، برغم هذا، أن القيعان التي تم بلوغها في أبريل انقضت بدعم من إقبال الحكومات على تخفيف الإغلاقات العامة.
تعافي الشركات الصناعية
وهبط مؤشر مدراء مشتريات الشركات الصناعية لمنطقة اليورو ليصل إلى أدنى مستوياته خلال 22 عاما، لكنه صعد في أبريل مسجلا 39.4 نقطة صعودا من 33.4 نقطة.
وشعر المستثمرون بالارتياح بعد أن امتنع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تعديل المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري.
وبدأ ترامب، مقابل هذا، في إنهاء الوضع الخاص لهونج كونج ردا على خطط الصين فرض تشريع تشريع جديدة.
وقفزت أسهم شركة ميديابنكا الإيطالية بنسبة 8.1%.
وذلك بعد أن أكد الملياردير ليوناردو ديل فيتشيو أنه طلب الحصول على موافقة البنك المركزي الأوروبي لزيادة حصته في الشركة.
أسهم الكماليات والموضة تنتعش
وصعدت أسهم شركة بريتش فودز للكماليات بنسبة 8% بعد أن أعلنت أنها كانت تعمل لإعادة فتح متاجرها ال153 في انجلترا يوم 15 يونيو.
وصعدت أسهم شركة تيد بيكر البريطانية للموضة بنسبة 4.1% بعد أن وضعت خطط لجمع 95 مليون جنيه استرليني عبر إصدار جديد للأسهم.
وذلك بغية مساعدتها على التعافي من أزمة كوفيد-19.