اقتربت الأسهم الأوروبية من تسجيل أعلى مستوياتها في 3 أشهر في تداولات اليوم الإثنين أملا في تعاف عالمي بعد جائحة فيروس كورونا التاجي المستجد كوفيد-19، بينما تنفس المستثمرون الصعداء لأن رد فعل الولايات المتحدة تجاه قانون الأمن الوطني الصيني الخاص بهونج كونج لم يكن بالسوء الذي يخشونه.
وارتفع مؤشر “ستوكس 600 ” ضمن الأسهم الأوروبية بنسبة 1% بحلول الساعة 0723 بتوقيت جرينتش وحام حول أقوى مستوى له منذ التاسع من مارس الماضي، في مكاسب قادتها قطاعات المصارف والتعدين والسفر والترفيه، بحسب ما نشرته وكالة رويترز.
وبدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأول الجمعة عملية لإنهاء المعاملة الخاصة لهونج كونج عقابا للصين، لكنه لم يذكر أي خطوات قد تقوض المرحلة الأولى من اتفاق التجارة بين البلدين.
في غضون ذلك، أظهرت دراسات مسحية أجريت على الشركات أن نشاط المصانع في الصين نما بوتيرة أبطأ في مايو لكن قوة الدفع في قطاعي الخدمات والتشييد تسارعت مع انتهاء إجراءات العزل.
وقفز سهم شركة “مديوبنكا” الإيطالي بنسبة 10% بعد أن أكد الملياردير ليوناردو ديل فيكيو أنه طلب ضوءا أخضر من البنك المركزي الأوروبي لزيادة حصته في البنك.
وهبط سهم شركات الأزياء البريطانية “تيد بيكر” بنسبة 6.7 % بعد أن أعلنت خطة لجمع 95 مليون جنيه إسترليني (117.84 مليون دولار) من خلال إصدار أسهم لمساعدتها على تجاوز التحديات الناجمة عن جائحة كورونا.