أعلنت شركة سوناطراك النفطية الجزائرية المملوكة للدولة أنها أصبحت مساهما رئيسيا في خط أنابيب ميدغاز بعد أن استحوذت على حصة نسبتها 19.10% من سيبسا الإسبانية، بحسب وكالة رويترز.
وقالت سوناطراك في بيان إن الاتفاق رفع حصتها إلى 51% بينما تملك مجموعة ناتورجي الإسبانية للطاقة 49% من خط الأنابيب الذي ينقل الغاز الطبيعي من الجزائر إلى إسبانيا.
ولم تفصح سوناطراك عن التفاصيل المالية للاستحواذ على الحصة في خط الأنابيب الذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 8.2 مليار متر مكعبة سنويا.
وقال البيان وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية إن الشركة بذلك ”تعزز مكانتها كمورد رئيسي وموثوق للغاز الجزائري للعملاء في أوروبا“.
يذكر أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أمر وزير العدل بلقاسم زغماتي بفتح تحقيق في قضية “سوناطراك – لبنان” الخاصة بشحنة “زيت الوقود المغشوش” .
وذلك لكشف المتورطين الحقيقيين في الملف وملابساته، فيما قرر مدير عام الجمارك بلبنان بدري ظاهر تسليط مخالفة جمركية ضد شركة “سونطراك” الجزائرية على خلفية شحنة “زيت الوقود المغشوش” بقيمة 36 مليار ليرة.
وفى أوائل الشهر الجارى، وقعت شركة سوناطراك والشركة الروسية لوكويل مذكرة تفاهم لبدء المناقشات بهدف تحديد إمكانيات الطرفين للاستثمار المشترك في عمليات الاستكشاف وإنتاج المحروقات في الجزائر، في ظل التحفيزات التي جاء بها قانون المحروقات الجديد.
وأوضحت سوناطراك، في بيان نقلته وكالة الأنباء “واج” أن مذكرة التفاهم تشمل “فحص تحديد فرص الاستكشاف والإنتاج الدولي بين الطرفين”.
وذكرت سوناطراك، أن الشركة الروسية لوكويل تعد واحدة من أكبر شركات النفط والغاز المدرجة في البورصة المتكاملة عموديا في العالم، حيث تمثل أكثر من 2 بالمائة من إنتاج النفط العالمي وحوالي 1 بالمائة من احتياطيات النفط والغاز المثبتة.
سوناطراك (إختصار الشركة العامة لأبحاث وانتاج ونقل وتحويل وتجارة الهيدروكربونات (Société Nationale pour la Recherche, la Production, le Transport, la Transformation, et la Commercialisation des Hydrocarbures s.p.a).
وهي شركة عمومية جزائرية شكلت لاستغلال الموارد البترولية في الجزائر هي الآن متنوعة الأنشطة تشمل جميع جوانب الإنتاج الاستكشاف والاستخراج والنقل والتكرير، وقد نوعت في أنشطتها البتروكيمياويات وتحلية مياه البحر.
وتحتل سوناطراك المركز الثاني عشر في ترتيب شركات النفط في العالم في التقرير الدولي لأفضل 100 شركة نفطية للعام 2004 حسب ما أورده بيان صدر عن وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية.