نقلت الصفحة الرسمية لنقابة الأطباء منذ قليل إن النقيب حسين خيرى يلتقى الآن مع وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، بعد يوم من تأكيد الوزيرة على دعم الأطقم الطبية فى مواجهة فيروس كورونا.
وكان الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، قد اجتمع مع نقيب الأطباء الدكتور حسين خيرى، بحضور الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية الأسبوع الماضى.
وقال “خيرى”، إنَّ اللقاء استعرض مستجدات الوضع فى أزمة كورونا ولعرض المشاكل التى تواجه الأطباء وبحث سبل حماية الطواقم الطبية من العدوى، مشيرًا إلى أنَّه فى البداية ثمن رئيس الوزارء الدور الذى يقوم به الأطباء ومعهم باقى الفريق الطبى فى مواجهة هذه الجائحة.
وقالت النقابة فى بيان اليوم، إن اللقاء استعرض مستجدات الوضع فى أزمة “كورونا” وعرض المشاكل التى تواجه الأطباء، وبحث سبل حماية الطواقم الطبية من العدوى.
وبحسب البيان، ثمَّن رئيس الوزراء الدور الذى يقوم به الأطباء، ومعهم باقى الفريق الطبى فى مواجهة هذه الجائحة.
وعرض الدكتور حسين خيرى أهم الأزمات التى يعانى منها الأطباء خلال مواجهتهم لوباء “كورونا”، وهيَّ: ضرورة استكمال نواقص المستلزمات الوقائية لهم ومتابعة جاهزية المستشفيات وتدريب الطواقم الطبية التى تم تخصيصها للعزل، وإجراء مسحات الـpcr للطواقم الطبية المخالطة لحالات “كورونا”، مع التأكيد على تخصيص أماكن لعزل أعضاء الفريق الطبى من مصابى “كورونا” فى جميع المستشفيات على مستوى الجمهورية.
كما طالب النقيب بضرورة معاملة شهيد “كورونا” من الأطباء كشهداء الجيش والشرطة من الناحية المادية.
مدبولى يشدد على توسيع إجراء تحاليل الـpcr للطواقم الطبية فورًا
بدوره، شدد رئيس الوزراء على توسيع إجراء تحاليل الـpcr للطواقم الطبية فورًا، وتنفيذ القرار السابق بتخصيص أماكن لعزل الأطباء فى كل مستشفى.
أما عن المستلزمات الوقائية للفرق الطبية، فأشار رئيس الوزراء إلى توفرها فى المستشفيات والمديريات، ولكنها أزمة روتين وسلوكيات أمناء المخازن وسيتم تغيير هذا التعامل فورًا ومتابعة مديرى المستشفيات بشكل يومي.
بينما أشادت وزيرة الصحة هالة زائد، فى جولتها أمس بالمستشفيات بالجهود التى يبذلها الأطباء فى مواجهة جائحة كورونا، مجددة دعم الحكومة لهم.
هالة زايد للأطقم الطبية: “نحن فى حرب ضد الفيروس وأنتم جنود هذه الحرب”
وفى تصريحات للوزيرة، قالت مخاطبة الأطقم الطبية: “نحن فى حرب ضد الفيروس وأنتم جنود هذه الحرب”، مؤكدة دعم القيادة السياسية الكامل لهم.
كما أعلنت وزيرة الصحة والسكان اعتماد نتائج الفحص الإكلينيكى والأشعة كوسائل لتشخيص كورونا وتلقى العلاج لحين ظهور نتيجة المسحة.
وناشدت المتعافين من فيروس كورونا، بعد مرور 14 يوما على شفائهم، بالتوجه إلى أقرب مركز لخدمات نقل الدم تابع لوزارة الصحة والسكان بالمحافظات، للتبرع بالبلازما للمساهمة فى علاج الحالات الحرجة من مرضى فيروس كورونا.
وأشارت الوزيرة بهذا الصدد إلى نجاح تجربة حقن بلازما المتعافين لـ 30 حالة من الحالات المصابة بالفيروس، حيث أن بلازما دم المتعافين تحتوى على أجسام مضادة للفيروس.