أكدت مصادر مسئولة بوزارة النقل، أن هيئة السكة الحديد والشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، سيفقدان 111 مليون جنيه خلال فترة الحظر الكلى التى بدأت من الأحد إلى الجمعة الماضيين ، بسبب توقف حركة العمل.
وقدر مصدر بهيئة النقل العام بمحافظة القاهرة، أن يبلغ متوسط الخسائر خلال فترة الحظر الكلى نحو 18 مليون جنيه، لافتا إلى أن الهيئة ملتزمة بجميع القرارات الحكومية، وسيتم تعويض الخسائر بأكثر من طريقة.
يصل عدد أسطول الهيئة إلى 3000 أتوبيس بعدد 38 ألف عامل ومهندس وفنى وإدارى، ويحصل مهندس الصيانة والسائق والمحصل على %39 من إجمالى الإيرادات اليومية، بواقع %13 لكل منهم، بخلاف الحوافز الأخرى والأجر الأساسى.
وقالت المصادر إن جميع الجهات التابعة ملتزمة بالقرارات الحكومية الهادفة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وتراهن فى نفس الوقت على تعويضها فيما بعد لتقليل الخسائر التى تحملتها، إلى جانب أنها تسعى لتعظيم مواردها بأكثر من آلية.
ولفتت إلى أن السكة الحديد تراهن أيضاً على قطاع نقل البضائع فى الفترة المقبلة للتغلب على الأعباء المالية التى تضاعفت منذ بداية الأزمة التى من المتوقع أن تستمر حتى نهاية يونيو المقبل، بينما وضعت شركة المترو برنامجاً طموحاً لترشيد الإنفاق، خاصة فى بند مصروفات الكهرباء.
يبلغ عدد القطارات العاملة على الخط الأول 47 قطارا تقوم بـ522 رحلة يوميا لنقل حوالى 3 ملايين راكب.
ويعمل على الخط الثانى 35 قطارًا بعدد 664 رحلة لنقل مليون راكب يوميا، والخط الثالث 16 قطارا بعدد 429 رحلة لنقل 500 ألف راكب يوميا، وفقاً لبيانات الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق.
ويصل أسطول هيئة السكة الحديد من الجرارات إلى 820 جرارا، موزعة وفقا لبلد المنشأ، بواقع 342 قاطرة ألمانى، و298 كندية، و150 قاطرة أمريكية، و30 قاطرة مناورة إسبانية الصنع.
فيما يبلغ عدد عربات نقل الركاب 3500 عربة مكيفة، تتراوح سرعتها 90 إلى 120 ك/ ساعة، فيما تبلغ سرعة قطارات الضواحى 90 ك/ ساعة.
وأشارت المصادر إلى أن هيئة السكة الحديد كلفت منذ بداية أزمة كورونا شركة الخدمات المتكاملة التابعة لها بشراء مضخات هواء، ومواد كيمائية كافية للتطهير والتعقيم المستمر للمرافق، ومن ثم تكبدت مصروفات إضافية لم تقابلها إيرادات.
ووفقا للحساب الختامى للموازنة العامة للدولة والهيئات العامة الاقتصادية للسنة المالية 2018-2017، بلغت خسائر الهيئة القومية لسكك حديد مصرنحو 5 مليارات و458 مليون جنيه.
وأوضحت المصادر أنه على الرغم من زيادة أعداد ركاب مرفقى المترو والسكة الحديد، خلال الفترة الماضية، مقارنة بفترة بداية الأزمة، إلا أن الإيرادات تراجعت بشكل كبير وزادت المصروفات نتيجة أعمال التعقيم، وتوفير وسائل حماية للعاملين.
ويصل عدد الركاب يومياً بالقاهرة الكبرى إلى 6.25 مليون راكب، موزعين على مليون راكب يتم نقلهم من خلال السرفيس، و3 ملايين عبر مترو الأنفاق، إضافة إلى 2.25 مليون راكب تنقلهم أتوبيسات النقل العام والخاص البالغ عددها 4300 أتوبيس نقل عام ومينى باص.
◗❙