اجتاحت مظاهرات واحتجاجات، التي تخلل العنف بعضها، عدة مدن أمريكية، الجمعة، في أعقاب حادثة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، حيث قتل الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد، بعدما جثا ضابط أبيض بركبته على عنقه.
وبحسب سكاي نيوز عربية، في نيويورك، تجمع آلاف المحتجين عند مركز باركليز، وألقت الشرطة القبض على عشرات المحتجين في مظاهرات ضخمة شهدتها منطقة بروكلين.
وشارك نحو 1000 شخص في احتجاج بمدينة أتلانتنا، التي شهدت أعمال عنف، حيث اندلعت النيران في وسط المدينة قرب مقر شبكة سي.إن.إن الإخبارية.
وانتهك مئات المحتجين في مينيابوليس حظرا للتجول وتجمعوا في الشوارع حول مركز للشرطة أضرمت به النيران الليلة الماضية.
وقال بول سيلمان، وهو شاب أسود يبلغ من العمر 25 عاما: “نحن هنا لأننا كجيل ندرك أن الأمور ينبغي أن تتغير”، وفقا لرويترز.
وفي مدينة ديترويت، انضم مئات المحتجين إلى “مسيرة ضد وحشية الشرطة” خارج مقر السلامة العامة بالمدينة ورددوا “لا عدالة لا سلام”.