أكد لياو لي تشيانغ، سفير الصين بالقاهرة، أن شركات الصين العاملة في مصر تتخذ تدابير صارمة للحفاظ على وتيرة العمل في المشروعات المختلفة في ظل تفشي مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد- 19) وإن كل المشروعات التي تنفذها الشركات الصينية بمصر تتقدم بشكل منتظم، في ظل استمرار الحوار بين البلدين لدفع العلاقات قدمًا.
وأكد لياو لي تشيانغ بمؤتمر صحفي عبر الإنترنت قوة تعاون شركات الصين فى مصر على المستوى الاقتصادي والتجاري والثقافي والطبي.
وذكرت وكالة شينخوا للأنباء أن يوم 30 مايو الحالي يصادف الذكرى الـ 64 لإقامة العلاقات الصينية – المصرية والمستمرة دائما.
وأوضح لياو لي تشيانغ أن التعاون المثمر بين البلدين في كل المجالات يعكس الثقة السياسية المتبادلة بين الصين ومصر.
ونوه السفير الصيني بالقاهرة بأن هناك استثمارات صينية في مصر يبلغ قيمتها 7 مليارات دولار أمريكي، حيث تعمل 1600 شركة صينية بمصر، خلقت أكثر من 30 ألف فرصة عمل للمصريين.
شركات الصين في مصر تعزز وعي العاملين للوقاية من فيروس كورونا
وقال هان بينغ الوزير المفوض والمستشار الاقتصادي والتجاري بالقاهرة إن شركات الصين تعزز وعى العاملين للوقاية من الأوبئة.
وأعلن هان، خلال المؤتمر الصحفي، السعي المستمر في تعزيز ودعم العمل في المشاريع التي تنفذها شركات الصين في ربوع مصر.
وأضاف أن الشركات الصينية، منذ بداية تفشى مرض فيروس كورونا الجديد، اتخذت إجراءات احترازية على أعلى مستوى مثل ارتداء الكمامات، كقياس درجات الحرارة بشكل مستمر، وتطهير الأماكن، ومنع التجمع والاختلاط الشديد بين العاملين في المشروعات المصرية.
ولفت إلى أنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بمرض فيروس كورونا (كوفيد-19) بين صفوف العاملين سواء المصريين أو الصينيين.
لم يتوقف عمل الشركة الصينية العاملة بالعاصمة الإدارية الجديدة رغم الوباء
وأضاف إنه لم يتوقف عمل الشركة الصينية العاملة بالعاصمة الإدارية الجديدة (CSCEC) والتي يعمل بها 3000 عامل، ولم تتأثر بالفيروس.
وأعرب عن ثقته في أن الجانب المصري سيحتوي الوباء وعن استعداد بكين للعمل مع القاهرة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والصحي.
يذكر أنه تم افتتاح مصنع لإنتاج القناع الطبي (الكمامات) بالمشاركة بين شركة (يوروميد) للصناعات الطبية المصرية وشركة (نينغبو أ بلس) المحدودة الصينية للاستيراد والتصدير، في أبريل الماضي، بطاقة إنتاجية يومية ستبلغ 1.5 مليون قناع وجه جراحي عالي الجودة عند اكتمال خطوط الإنتاج.
وتلقت الحكومة المصرية في 16 مايو الحالي الشحنة الثالثة من من الحكومة الصينية والتي تزن 35 طنا.
وضمت هذه المساعدات مليون كمامة طبية، و150 ألف كمامة “إن 95″، و70 ألف رداء طبي وقائي، و70 ألف قفاز طبي.
وشملت أيضًا 70 ألف كاشف خاص بتحاليل مرض فيروس كورونا الجديد المميت، و1000 جهاز قياس درجة حرارة.
وكانت القاهرة استقبلت يوم 10 مايو الحالي الشحنة الثانية التي تبلغ 4.7 طن، وشحنة المساعدات الطبية الأولى في إبريل الماضي.
هذه المادة نقلًا عن وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” وفق اتفاق لمشاركة المحتوى مع جريدة المال.