كشفت الممكلة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، عن خطتها للعودة إلى الحياة الطبيعية وفتح المساجد لصلاة الجماعة والتى تم إغلاقها منذ عدة أسابيع بسبب فيروس كورونا المستجد.
و نقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية قوله إنه بناء على ما رفعته الجهات الصحية المختصة بشأن الإجراءات التي اتخذتها المملكة في مواجهة فيروس كورونا المستجد وإمكانية تغيير أوقات منع التجول الجزئي وعودة بعض النشاطات، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، فقد تقرر الآتي:
أولا: ابتداء من يوم الخميس 28 مايو الجاري حتى نهاية يوم السبت الموافق 30 من نفس الشهر يتم ما يلي:
ـ تغيير أوقات السماح بالتجول في جميع مناطق المملكة، فيما عدا مدينة مكة المكرمة، ليصبح من الساعة السادسة صباحا حتى الثالثة مساء.
- السماح بالتنقل بين المناطق والمدن في المملكة بالسيارة الخاصة أثناء فترة عدم منع التجول.
- إضافة إلى استمرار عمل الأنشطة المستثناة في القرارات السابقة؛ يتم السماح بفتح بعض الأنشطة الاقتصادية والتجارية وممارستها لأعمالها، في فترة السماح، وذلك في المجالات التالية:
أولاـ محلات تجارة الجملة والتجزئة
2ـ المراكز التجارية (المولات).
- التأكيد على استمرار منع كافة الأنشطة التي لا تحقق التباعد الجسدي بما في ذلك: صالونات التجميل، وصالونات الحلاقة، والنوادي الرياضية والصحية، والمراكز الترفيهية، ودور السينما، وغيرها من الأنشطة التي تحددها الجهات المختصة.
ثانيا: ابتداء من 31 مايو الحالى حتى 20 يونيو المقبل يتم ما يلي:
ـ تغيير أوقات السماح بالتجول في جميع مناطق المملكة، فيما عدا مدينة مكة المكرمة، ليصبح من الساعة السادسة صباحا حتى الثامنة مساء.
- استمرار عمل جميع الأنشطة المستثناة بقرارات سابقة.
ـ السماح بإقامة صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض في مساجد المملكة، ما عدا المساجد في مدينة مكة المكرمة، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.
-استمرار إقامة صلاة الجمعة والجماعة في المسجد الحرام وفق الإجراءات الصحية والاحترازية المعمول بها حاليا.
ـ رفع تعليق الحضور للوزارات والهيئات الحكومية وشركات القطاع الخاص، والعودة لممارسة أنشطتها المكتبية وفق الضوابط التي تضعها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بالتنسيق مع وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة.
ثالثا: العودة للحياة الطبيعية
ابتداء من يوم الأحد 21 يونيو تتم العودة لأوضاع الحياة الطبيعية في جميع مناطق المملكة ومدنها إلى ما قبل فترة إجراءات منع التجول – فيما عدا مدينة مكة المكرمة – مع الالتزام التام بالتعليمات الصحية الوقائية والتباعد الاجتماعي، والحرص على المحافظة على حماية الفئات الأعلى خطرا من الإصابة بخاصة كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة وأمراض تنفسية.