مصادر: 32.6 ألف ميجاوات الحمل الأقصى المتوقع فى الصيف المقبل
كشفت مصادر مسئولة بوزارة الكهرباء والطاقة أنه من المرتقب أن يسجل الفقد بالشبكة القومية للكهرباء خلال العام المالى 2021-2020 نحو 8 مليار كيلو وات.
وأضافت المصادر فى تصريحات للمال، أن الفقد بالشبكة القومية سيتراجع خلال العام المالى المقبل الى %3.8 من اجمالى الطاقة المنتجة ، فيما سيصل بنهاية العام المالى الجارى 2020-2019 لنحو 3.82 %.
واوضحت انه من المرتقب ان يرتفع الحمل الاقصى خلال العام المالى المقبل لنحو 32.6 الف ميجاوات بزيادة قدرها نحو %1.9 عن المتوقع العام الجارى والذى يصل لنحو 31.4 الف ميجاوات بزيادة قدرها 800 ميجاوات.
وارجعت سبب الارتفاع البسيط فى الاحمال ، الى انخفاض حركة السياحة وتأثرها مع جهات اقتصادية أخرى مثل الصناعة والتجارة جرار ازمة فيروس كورونا الذى تسبب فى حالة من الكساد ببعض القطاعات مما ساهم فى خفض الطاقة الانتاجية.
واشارت الى ان وجود فقد بالشبكه القومية يرجع الى تهالك بعض الشبكات بالاضافة الى حدوث سرقات تيار فى بعض الاماكن وهو ماتسعى شرطه الكهرباء للسيطرة عليه ، بالاضافة الى انخفاض كفاءة بعض الشبكات حال ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير خلال فصل الصيف او حدوث امطار غزيرة خلال فصل الشتاء.
واوضحت ان وزارة الكهرباء تسعى عبر الشركة المصرية لنقل الكهرباء، لخفض الفقد بالشبكة بشكل كبير فى الفترة المقبلة ، وذلك عن طريق التوسع فى إحلال شبكات ذات الجهد 33 كيلو فولت بشبكات اخرى ذات جهد اكبر وافضل كفاءة تصل الى الجهد 66 كيلو فولت واستخدام الجهد 220 كيلو فوات بدلاً من 132 كيلو فولت.
كما ستقوم الوزارة عبر شركاتها المختلفه بإعادة توزيع الأحمال فى محطات المحولات والاستمرار فى تركيب المكثفات على الجهود المتوسطة فى محطات محولات الجهد العالى وقيام مراكز التحكم باستغلال القدرات غير الفعالة المتاحة بمحطات الإنتاج.
وأكدت وزارة الكهرباء أنه لم يتم تخفيف أى أحمال منذ منتصف 2014 ، لأى سبب نتيجة توافر احتياطى كبير من الطاقة الكهربائية يتخطى حاجز الـ 20 آلاف ميجاوات يوميًّا، وأن أى انقطاعات تأتى نتيجة أعطال يتم التعامل معها فورًا، عبر فرق الطوارئ والأعطال.
ويصل اجمالى قدرة الشبكة القومية الأسميه لنحو 55 ألف ميجاوات تستطيع انتاجه عبر عدد من المصادر مثل الطاقة الاحفورية والطاقة المتجددة التى تتضمن الشمس والماء والرياح ، وتحولت مصر من العجز الى الفائض بالشبكة نتيجة انشاء محطات ضخمه مثل محطات لتوليد التى نفذتها شركة سيمنس بقدرات 14.4 الف ميجاوات فى البرلس وبنى سويف والعاصمة الادارية.