قال السفيرالصيني بالقاهرة، لياو ليتشانج، إنه تم عقد 6 اجتماعات افتراضية بين الخبراء المصريين والصينين لتبادل الخبرات فيما يتعلق بمكافحة وباء كورونا ، منوهاً إلى أنه تم تزويد الجانب المصري بالوثائق الفنية الخاصة بمكافحة الوباء.
وأضاف في كلمته بفعاليات المؤتمر الصحفي الثامن الذي عقدته السفارة الصينية بالقاهرة اليوم لعرض آخر مستجدات فيروس كورونا المستجد وكيفية مكافحة الحكومة الصنيية له، أن منظمة الصحة العالمية قدمت مساهمات لمكافحة الفيروس؛ الأمر الذي حظي بتقدير المجتمع الدولي .
وأشارإلى أن هناك تعاون وثيق بين مصر والمنظمة التي أشادت بالإجراءات الاحترازية المتخذة من قبل الحكومة المصرية لمكافحة الفيروس.
وأكد تقديره للدعم المصري للجهود الدولية لمكافحة الفيروس ، مشيراً إلي أنه يجب علي دول العالم التعاون فيما بينها لمواجهة “كورونا”.
وأضاف أن بلاده قدمت لمصر مستلزمات طبية من بينها 90 ألف بدلة واقية و80 ألف كاشف لاختبار الحمض النووي للفيروس وألف جهاز كاشف حرارة .
الشركات الصينية العاملة في مصر تتخد كافة الاحتياطات
وتابع أن الشركات الصينية العاملة بمصر تتخذ كافة التدابير اللازمة للحافظ علي وتيرة تنفيذ المشروعات التي تنفذها بالسوق المحلية، مشيراً إلي أن كل المشروعات بين الجانبين تتقدم بشكل منتظم ، كما أن العلاقات التعاونية بين رجال أعمال الجانبين تتقدم بشكل منتظم ويتم التواصل عبر الإنترنت .
وأشار إلى أنه حتي الآن لا يوجد لقاح لمكافحة فيروس كورونا المستجد وجميع العلماء من مختلف الدول يعملون علي قدم وثاق لتطوير اللقاحات والأدوية وإجراء التجارب السريرية عليها.
وقال إن هناك 4 لقاحات صينية دخلت الي مرحلة التجارب السريرية ، مشيرا إلي أن أحدها دخل الي المرحلة الثانية من تلك التجارب.
ونوه إلي ما قاله الرئيس الصيني شي جينبينغ ، في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الافتراضي للدورة الـ73 لمنظمة الصحة العالمية في ١٨ مايو ، بأنه عند تطوير أي لقاح لعلاج فيروس كورونا سيتم إتاحته للعالم وتمكين الدول النامية من استعماله بسعر مقبول .
وأشار إلى أن ذلك يأتي انطلاقا من إحساسها بالمسئولية وأن البشرية مجموعة واحدة ومصيرها مشترك، ولفت إلي أن هذا سيفيد الدول الأفريقية.
وقال الرئيس الصيني ، إن بلاده سلمت كمية كبيرة من المستلزمات الطبية إلى أكثر من 50 دولة أفريقية والاتحاد الأفريقي، وأرسلت 5 فرق من الخبراء الطبيين إليها بشكل خاص.
وذكر أنه في السنوات الـ70 الماضية، قد قدمت الأفرقة الطبية الصينية المرسلة إلى الدول الإفريقية خدمات طبية لأكثر من 200 مليون فردمن المواطنين الأفارقة.
أما اليوم، فإن 46 فريقا طبيا صينيا متواجدا في إفريقيا تخوض معركة مكافحة “كورونا” إلى جانب البلدان الإفريقية.