«فاروس» تتوقع تباطؤ نشاط «الإسكندرية للحاويات» بمعدل 7% بسبب كورونا

أبقت "فاروس" على توصيتها المحايدة لسهم الشركة لكنها خفضت القيمة العادلة من 13.5 إلى 8.7 جنيه

«فاروس» تتوقع تباطؤ نشاط «الإسكندرية للحاويات» بمعدل 7% بسبب كورونا
مصطفى طلعت

مصطفى طلعت

9:29 م, الأربعاء, 20 مايو 20

توقعت وحدة أبحاث بنك الاستثمار “فاروس” أن يشهد عدد الحاويات المتداولة عبر شركة الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع مزيدًا من التراجع بسبب كورونا.

ورجحت “فاروس”، في ورقة بحثية وصلت “المال”، أن تصل معدلات التراجع إلى نحو 7% بنهاية العام المالي الحالي 2019-2020، وأن تبلع 5% في 2020-2021.

وقالت “فاروس” أن حركة التجارة في الموانئ المصرية تأثرت بجائحة كورونا اذ انخفض عدد حاويات الشركة بنسبة 5.7% في العشرة أشهر الأولى من العام المالي الجاري المقرر أن ينتهي يونيو المقبل.

وأوضحت أن هذه فترة العشرة أشهر المذكورة تتضمن حصيلة موسم الصادرات الزراعية في مصر والعقود طويلة الأمد، أي قبل ظهور تداعيات جائحة كورونا على مستويات الأحجام.

وأبقت وحدة أبحاث “فاروس” على توصيتها المحايدة لسهم الشركة لكنها خفضت القيمة العادلة من 13.5 إلى 8.7 جنيه.

يذكر أن سهم الإسكندرية لتداول الحاويات يتداول على شاشات البورصة حالياً بالقرب من مستوى 7.1 جنيه.

وقالت “فاروس”، إن عملية التخفيض تأتي بناء بناء عدة متغيرات في مقدمتها تراجع نمو الأحجام بسبب تأخير إنجاز مشروع تعميق رصيف 96، وتداعيات جائحة كورونا.

وأوضحت الورقة البحثية أن من ضمن المتغيرات تراجع حصيلة الإيرادات المقومة بالدولار في ظل استمرار فرض قيود على حركة الواردات.

كذلك تراجع هوامش الأرباح والتشغيل لعدم التوافق بين حصيلة الإيرادات وتكلفة البضاعة المباعة، إذ إن معظم الإيرادات مقومة بالدولار، كما أن قيمة الجنيه لم تنخفض كثيراً أمام الدولار بعد الجائحة، علما بأن تكلفة البضاعة المباعة مقومة بالجنيه وتتأثر بعوامل التضخم.

وقالت “فاروس انه برغم التحديات التشغيلية، ما تزال الشركة تمتلك ميزانية قوية، وهيكل رأس مالي لا تثقله الديون، مما سيمكنها من الحفاظ على معدل توزيع الأرباح النقدية (67%) خلال فترة التوقعات.

وأوضحت أن السهم يتداول حاليًا عند مضاعف ربحية مقداره 7.6 مرة حتى العام المالي 2020-2021، وهو يقل عن المتوسط التاريخي لآخر خمس سنوات (10.2 مرة) ولأخر تسع سنوات (8.8 مرة).

واشارت إلى أن أداء الشركة ما يزال يعيقه ديناميكيات الاقتصاد الكلي أضافة إلى ذلك النزاعات التجارية الأخيرة، وجائحة فيروس كورونا التي ضربت كافة دول العالم وأدت إلى إغلاق المصانع وفرض قيود على حركة الواردات.