استأنف مستوردون لاكسسوارات هواتف المحمول من الصين العمل مجدداً بعد عودة المصانع للإنتاج خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وقال جابر التميمي، رئيس شركة التميمي، وعضو الجمعية العمومية لشعبة المحمول بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن شركته تمكنت من التعاقد على شحنات من الصين، بعد عودة مصانعها للإنتاج وفتح عمليات التوريد للأسواق الخارجية.
وأضاف لـ«المال» أن معظم المستوردين لإكسسوارات المحمول لجأوا لتقليص الكميات والشحنات المتعاقد عليها خلال الأسابيع الماضية، فى ظل حالة الركود التي سيطرت على حركة البيع بالسوق المحلية مع استمرار تطبيق قرارات حظر عمل المحلات التجارية بعد الخامسة مساءً.
وأكد أن العاملين فى مجال بيع الهواتف المحمولة واكسسواراتها يتكبدون خسائر مالية فادحة بسبب توقف المبيعات، واستمرار سداد الإيجارات وفواتير التشغيل.
وطالب الجهات الحكومية باحتواء الأزمات التى يتعرض لها معظم التجار بسبب تداعيات فيروس كورونا، من خلال ضم مجال «الهواتف المحمولة واكسسواراتها» لمبادرات تخفيض رسوم خدمات التشغيل، مثل «الكهرباء، والضرائب» بما يسهم فى تخفيف العبء المالى عنهم.
وتطرق إلى انتهاء أزمة تكدس رسائل اكسسوارات المحمول وبطء حركة الإفراجات الجمركية عنها بالموانئ بسبب تخفيض المستوردين الكميات الواردة خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وكشف إيهاب عبد الله، أحد تجار الهواتف المحمولة بمنطقة حلمية الزيتون، أن السوق المحلية ما زالت تعانى من ضعف حركة البيع، مع نقص المعروض من الاكسسوارات لمختلف الموديلات ومن أبرزها «القديمة».
وذكر أن حالة الركود دفعت التجار لعدم تحريك أسعار أجهزة الهواتف واكسسواراتها بالرغم من الخسائر التى يتلقونها بسبب توقف المبيعات.
ولفت إلى أن السيولة المالية لدى التجار ستلعب الدور الرئيسى فى مدى تحملهم المزيد من الخسائر خلال الأيام المقبلة، متوقعًا خروج شريحة كبيرة من العاملين فى المجال مع استمرار الحظر.
وعلق «التميمي» على أزمة نقص المعروض من اكسسورات الهواتف المحمولة للموديلات القديمة فى السوق المحلية، قائلًا إن الإقبال على اكسسوارات الموديلات الجديدة يدفع للتركيز عليها عند استيراد شحنات جديدة.