أمير نجيب : الإنتاج يسير دون توقف.. ومستمرون فى التعاقدات
قال أمير نجيب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب فى شركة «جلاس روك للصوف الصخرى والزجاجي» – إحدى شركات «أسكوم للتعدين» الشركة الاستثمارية التابعة لمجموعة القلعة، إن جائحة «كورونا» الحالية اأضرت بصادرات شركتهُ لـ25 دولة خارجية.
وأضاف أن شركتهُ كانت تصدر جزءا من إنتاجها، من منتجات الصوف الصخرى والزجاجي، للدول الخارجية ولكن الظروف الحالية المتعلقة بـ«كورونا» أوقفت كل التحركات الخارجية.
وأوضح – فى تصريحات خاصة لـ«المال»- أن شركتهُ مستمرة فى إنتاجها، فيما ترتبط عودة حركة المبيعات بعودة ونشاط قطاع الإنشاءات، وبدء تنفيذ المشروعات.
ولفت إلى أن التأثيرات على نتائج أعمال شركتهُ بنهاية العام الجاري، لم تتضح بعد، ويلزم مراقبة تطورات الأمور وطبيعية عمل قطاع الإنشاءات خلال الفترة المقبلة، موضحًا أن العودة بتنفيذ المشروعات قد تساعد الشركة على تعويض الخسائر الواقعة بالفترة الحالية.
وأشار إلى أن العقود التى وقعتها شركتهُ سابقًا قبل جائحة «كورونا» مستمرة، ومن بينها تلك الخاصة بمشروعات العاصمة الإدارية الجديدة.
يُذكر أن «جلاس روك» أعلنت فى يوليو 2018، عن بدء توريد متطلبات الحى الحكومى بالعاصمة الإدارية الجديدة من الصوف الصخرى العازل، بما يقرب من 400 ألف متر مربع مسطح يغطى 19 مبنى حكوميًّا كمرحلة أولى.
وتأسست «جلاس روك» للعزل عام 2012 لتقديم حلول لترشيد استهلاك الطاقة وتحقيق أهداف القطاعين الصناعى والإنشائى فى الاستدامة، وتقدم منتجات الصوف الصخرى والزجاجي، التى تدخل فى العديد من تطبيقات العزل الحرارى والصوتي، إلى جميع المنشآت السكنية والتجارية.
كما تدخل منتجات الصوف الزجاجى والصوف الصخرى فى الأجهزة المنزلية والكبائن المتنقلة وأجهزة التبريد والعديد من التطبيقات الزراعية الحديثة مثل استخدامها كبديل للتربة فى زراعات الهيدروبونيك.
وتُعد «جلاس روك» إحدى شركات «أسيك للتعدين»، وتستهدف الوصول بطاقتها الإنتاجية إلى 45 ألف طن خلال 4 أو 5 سنوات مقبلة، والمستهدف هذا العام 14 ألف طن، ومن المقرر التوسع فى الماكينات، وإضافة أنواع معينة من المنتجات مثل المواسير وتطوير المنتجات القائمة.
وقالت الشركة سابقا، إنها وردت مواد العزل من الصوف الزجاجى والصخرى للكثير من المشروعات القومية الإستراتيجية، مثل محطة إنتاج كهرباء غرب القاهرة، ومحطة إنتاج الكهرباء بالوليدية أسيوط، ومجمع النافتا بالوجه القبلى، إلى جانب حى الوزارات والكيان العسكرى وحى الأعمال والبنوك بالعاصمة الإدارية الجديدة، والرقابة الإدارية والأوبرا.