قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إنه تم، اليوم، لأول مرة ربط محطة برنيس بالشبكة الكهربائية القومية، وبذلك تم توصيل التيار الكهربى من خلال الشبكة القومية لمنطقة الساحل الجنوبى الشرقى للبحر الأحمر، بدءًا من القصير، وانتهاءً بمنطقة برنيس، مرورًا بمرسى علم.
وشهد شاكر عبر الفيديوكونفرانس بدء تجارب تشغيل الخط الكهربى مرسى علم/ برنيس جهد 220 ك.ف، بطول 150 كم، وعدد 2 محطة متنقلة بمرسى علم جهد 220/22/22 ك.ف، وبسعة مقدارها (60) م.ف.أ للوحدة الواحدة.
وأوضحت الوزارة، في بيانها، أن ربط برنيس بالشبكة تطلّب إنشاء خط هوائى مزدوج الدائرة جهد 220 ك.ف وبطول 295 كم، وباستثمارات بلغت حوالى 970 مليون جنيه مصرى.
كما قامت الوزارة بتركيب عدد (4) وحدات متنقلة جهد 220/22/22 ك.ف، بواقع وحدتين بكلٍّ من موقعى مرسى علم وبرنيس، وبسعة مقدارها (60) م.ف.أ للوحدة الواحدة، وبلغ إجمالى تكلفة الوحدات حوالى 180 مليون جنيه.
وقد نجحت الشركة المصرية لنقل الكهرباء فى تنفيذ هذا الخط فى وقت قياسى (6 شهور) طبقًا للجدول الزمنى المُعدّ لذلك، وبالتعاون مع شركات متخصصة كبرى فى هذا المجال.
وأضافت أنه لم يعُق تنفيذ هذا المشروع الظروف الصعبة الحالية المرتبطة بجائحة فيروس كورونا، حيث كان يتم متابعة تنفيذ المشروع أسبوعيًّا بمعرفة وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.
وأكد الدكتور شاكر أن أهمية ربط هذه المناطق بالشبكة الكهربية الموحدة ترجع إلى تحقيق سبل التنمية العمرانية والسياحية والاجتماعية بهذه المناطق الواعدة.
وأضاف أنها ستساعد على خفض التكلفة الحالية لتوصيل الطاقة الكهربائية لهذه المناطق التى يتم تغذيتها حاليًّا عن طريق وحدات توليد ديزل ووحدات غازية عالية التكلفة، حيث يبلغ متوسط تكلفة التشغيل والصيانة وقطع الغيار لهذه الوحدات للأحمال الحالية بمنطقة القصير ومرسى علم (دون القرى السياحية التي تعتمد على وحدات الديزل الخاصة بها) سنويًّا حوالى 270 مليون جنيه.
تأتى هذه الأعمال استمرارًا لجهود قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتحسين وتطوير كل الخدمات بقطاع الكهرباء من إنتاج ونقل وتوزيع ورفع مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين طبقًا لأعلى مستويات الجودة.