كشفت دراسة بحثية حديثة أجرتها كاسبرسكي للحلول الأمنية أن WannaCry احتفظت في العام 2019 بموقعها في صدارة أكثر عائلات برمجيات طلب الفدية انتشارًا في العالم، في حين كان ما يقرب من ثلث (30%) المستهدفين ببرمجيات الفدية حول العالم من موظفي الشركات.
وأظهرت أبحاث كاسبرسكي تعرّض ما مجموعه 767,907 مستخدما لهجمات برمجيات الفدية في العام 2019، وكان ثلث هؤلاء تقريبًا (30%) من موظفي الشركات.
وظلّت حملة WannaCry الأكثر شيوعًا في تلك السنة بين جميع عائلات برمجيات الفدية، فهاجمت 164,433 مستخدمًا مشكّلة 21% من جميع الهجمات المكتشفة، في حين تبعتها بفارق كبير عائلات أخرى مثل GandCrab (بنسبة 11%) .
أما GandCrab فبرمجية فدية معروفة تُقدّم بوصفها خدمة بعد أن طوّرها فريق من المجرمين، وأتاحها للإيجار سنوات طويلة لمن يرغب، في حين أن حملة Stop تهديد معروف ينتشر من خلال البرمجيات والمواقع الإلكترونية وبرمجيات الإعلانات المخترقة.
وقال سيرجي مارتسينكيان رئيس قسم تسويق منتجات الشركات لدى كاسبرسكي، إن حملة WannaCry الوبائية، التي أدّت إلى خسارة الشركات ملايين الدولارات بسبب التوقّف عن العمل أو التكاليف المتعلقة بالإضرار بالسمعة، أظهرت ما يمكن أن يحدث إذا ضربت برمجيات الفدية على نطاق واسع.
وأضاف: “لا يزال التهديد قائمًا اليوم وسيجد مستخدمين ما زالوا لا يعرفون الكثير عنه، ما قد يوقعهم ضحايا له، لكن اتباع نهج أمني مناسب واتخاذ التدابير السليمة يمكن أن يساهما في نزع الخطر عن التهديد الذي تمثّله برمجيات الفدية، لذلك نودّ أن يصبح يوم مكافحة برمجيات الفدية الموافق لـ 12 مايو، اليوم الذي لا يعود فيه الشركات والأفراد على مستوى العالم مضطرين لمواجهة التحديات المتعلقة ببرمجيات الفدية”.