أعلن البنك الأهلي المصري تحقيق طفرة غير مسبوقة في حجم محفظة الودائع الخاصة به لتصل إلى أكثر من 1.5 تريليون جنيه وهو الانجاز الذي يتحقق لأول مرة في تاريخ البنوك المصرية.
وقال هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك – في بيان اليوم الخميس – إن الوصول بحجم الودائع لتتخطى حاجز تريليون ونصف التريليون جنيه يضيف إلى الإنجازات التي حققتها أسرة العاملين بالبنك الأهلي المصري بفضل خبرات ومجهودات فرق العمل التي تقدم أعلى مستوى من جودة الخدمات والمنتجات المصرفية.
وأضاف أن تحقيق محفظة ودائع بتلك القيمة الضخمة – التي تتجاوز حصتها السوقية 30% – إنما تعكس ثقة العملاء بمختلف أنماطهم واحتياجاتهم في البنك الأهلي المصري وقدرة البنك على تلبية مختلف احتياجاتهم الادخارية والتمويلية من خلال إستراتيجية متكاملة ومرونة في التطوير والاستجابة لمتغيرات السوق حفاظا على ريادته في خدمة عملائه والاقتصاد القومي.
ومن جانبه، صرح يحيي أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري بأن تلك المحفظة الضخمة التي قفزت بنحو 300 مليار جنيه عن العام الماضي، تتضمن مختلف أنواع الحسابات سواء جارية أو توفير، إضافة إلى الودائع لأجل وكذا الشهادات الادخارية بمختلف أنواعها وآجالها ودوريات صرف عائدها وفقا للمتطلبات الخاصة بعملاء البنك.
وأشار إلى النجاح الكبير الذي حققته شهادات البنك البلاتينية ذات العائد 15% والتي طرحها البنك مؤخرا، حيث شهدت إقبالا كبيرا من جمهور العملاء إلى أن وصل إجمالي مبيعاتها إلى حوالي 88 مليار جنيه في فترة وجيزة، مؤكدا أن البنك يحرص على زيادة معدلات توظيف الودائع بصورة متنامية ومدروسة.
واضاف كريم سوس رئيس مجموعة التجزئة المصرفية والفروع بالبنك الأهلي المصري أن البنك يحرص مع تلك الإنجازات والطفرات المتتالية على مزيد من الارتقاء بجودة الخدمات التي تقدم للعملاء سواء من خلال المكاتب الأمامية بالفروع أو من خلال فرق عمل الإدارات المعنية، وهو ما يضمن الاحتفاظ بعملاء البنك الحاليين وكذا اجتذاب شرائح جديدة للانضمام للبنك.
وتابع :”يولي البنك عناية فائقة بثروته البشرية من خلال التدريب المستمر على أحدث أساليب تقديم الخدمة المصرفية، وعلى ابتكار منتجات وخدمات جديدة تتفق مع احتياجات السوق وتلبي احتياجات العملاء سعيا لتحقيق الشمول المالي”.
وأضاف رئيس القطاع أن الأعداد المتزايدة للعملاء المتعاملين من خلال الخدمات الرقمية التي يتيحها البنك تؤكد على فاعلية تلك الوسائل والقنوات البديلة حيث زاد عدد عملاء الإنترنت البنكي للأفراد والشركات ليصل إلى ما يجاوز 2.3 مليون عميل، بما يؤكد فاعلية إستراتيجية البنك في مزيد من التفعيل لخدماته الرقمية التي تناسب مختلف فئات العملاء وتحقق خطط الدولة في التحول نحو مجتمع أقل اعتمادا على النقد، وهو ما يؤكد أيضا استجابة العملاء لتلك الوسائل المستحدثة خاصة في فترات الأزمات كتلك التي تمر بها البلاد والعالم بأكمله والتي يزداد فيها الاحتياج إلى إجراء العمليات المصرفية دون زيارات فعلية لمقار الفروع.