خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، استعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، الموقف الحالى لجهود مجابهة فيروس “كورونا” فى مصر، وذلك فيما يتعلق بإجمالى عدد المصابين، وحالات الإصابة الجديدة، وحالات الشفاء، والحالات التى تحولت نتيجتها من إيجابى إلى سلبى، والوفيات الجديدة، فضلاً عن إجمالى عدد الوفيات حتى الآن.
وخلال الاجتماع، استعرضت الوزيرة معدل الإصابة بفيروس “كورونا” لكل مليون حالة فى جميع محافظات الجمهورية، موضحة أنه تم عقد مقارنة بين أعداد الحالات المُحولة من مستشفيات الفرز إلى مستشفيات العزل والنزل المختلفة فى الفترة من 6 إلى 12 مايو، حيث استقبلت مستشفيات العزل 59% من الحالات، فيما استضافت النزل 41% من الحالات، وبلغ متوسط أيام العزل 11.6 يوم، وذلك فى مستشفيات : الصداقة، 15 مايو، النجيلة، أبو خليفة، العجمي، إسنا، قها، بلطيم، العجوزة، تمى الأمديد، وزايد آل نهيان، أبو تيج، وهليوبوليس.
واستعرضت الوزيرة نسب شفاء الحالات حسب الفئة العمرية، والتى جاءت فى أعلى مستوياتها فى الأفراد الذين تبلغ أعمارهم من 30-39 عاماً بمعدل 318 حالة، تلتها المرحلة العمرية 40-49 عاما بنسبة شفاء 288 حالة.
وخلال الاجتماع، أشارت الوزيرة إلى التكلفة المالية لرحلات المصريين العالقين فى الخارج والتى تم حجرها صحيا من خلال سلطات الحجر الصحى فى الفترة من 3 حتى 9 مايو الحالى، فى كل من محافظات: مطروح، القاهرة، البحر الأحمر، دمياط، السويس، بورسعيد، أسوان، جنوب سيناء، الأسكندرية، والجيزة والتى بلغت نحو 28 مليون جنيه، والتى اشتملت على إجراء تحاليل الفحص السريع وPCR والخدمات الطبية بأماكن العزل.
واستعرضت الدكتورة هالة زايد خطة الدولة للحفاظ على تقديم الخدمات الصحية أثناء مواجهة مرض كوفيد 19، والتى تتمثل فى ستة محاور تشتمل على حوكمة وإدارة الأزمة، وتنظيم عملية تقديم الخدمات الصحية المتمثلة فى: تنظيم العمل بالعيادات الخارجية، وتفعيل الفرز البصرى للمريض، وتنفيذ الفحص والفرز والإحالة على جميع المستويات، وتتضمن الخطة أيضا الحفاظ على القوى البشرية وإعادة توزيعها، وتحديد آليات للحفاظ على توافر الأدوية والمعدات، وأشار المحوران الخامس والسادس بالخطة إلى عنصرى التوعية والتدريب.
ووفقا لما عرضته الوزيرة فإن الخطة سالفة الذكر تستهدف تقليل انتشار العدوى بين المواطنين داخل المنشآت الصحية أثناء تقديم الخدمات الصحية الأساسية خلال تفشى جائحة كورونا وترصد ومتابعة الحالات المشتبه بها والأقل اشتباها، والحفاظ على سلامة مقدمى الخدمة الصحية.