كشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة، عن قيام الشركة المصرية بتنفيذ 4 وحدات توليد متنقلة جهد 220 كيلو / فولت، بواقع وحدتين فى مدينة مرسى علم، ووحدتين فى مدينة برنيس، بسعة مقدارها (60) ميجا فولت أمبير للوحدة الواحدة، وتصل القيمة الإجمالية لهذه الوحدات إلى 180 مليون جنيه.
أضاف المصدر لـ»المال»، أنه من المرتقب خلال الربع الثالث من العام الجارى الانتهاء من إنشاء خط هوائى مزدوج الدائرة بمنطقة الساحل الجنوبى الشرقى للبحر الأحمر بجهد 220 كيلو فولت، باستثمارات تصل إلى 970 مليون جنيه.
أوضح أن إجمالى طول الخط يصل إلى 295 كلم، ويساهم فى ربط مناطق القصير ومرسى علم وحلايب وشلاتين، ومنطقة برنيس فى محافظة البحر الأحمر بالشبكة القومية، وتغذية تلك المدن بالقدرات المطلوبة من الطاقة الكهربائية.
لفت إلى أنه تم البدء فى تجارب ربط مدينة مرسى علم بالشبكة القومية للكهرباء لأول مرة، عبر تشغيل الخط الكهربى القصير/ مرسى علم بجهد 220 ك.ف بطول 150 كلم.
كما قامت وزارة الكهرباء بتشغيل 2 محطة متنقلة بمرسى علم جهد 220 كيلو فولت، بسعة (60) ميجا فولت أمبير للوحدة الواحدة، ليتم لأول مرة ربط مرسى علم بالشبكة الكهربائية القومية
أشار المصدر إلى أن تكلفة إنشاء المشروعات سيتم تمويلها عبر القرض الذى حصلت عليه «المصرية للنقل» من بنوك مصر والأهلى منتصف 2017 بقيمة تصل إلى 18 مليار جنيه، لتمويل مشروعات تطوير الشبكة القومية لاستيعاب القدرات المنتجة من محطات التوليد ولتحديث الخطوط وإنشاء شبكة موازية.
نجحت الشركة المصرية لنقل الكهرباء فى تنفيذ خط مرسى علم القصير فى وقت قياسى (6 شهور) طبقاً للجدول الزمنى المعد لذلك، بالتعاون مع شركات متخصصة كبرى فى هذا المجال.
أشار المصدر إلى أن أهمية ربط هذه المناطق بالشبكة الكهربائية الموحدة يساهم التنمية العمرانية والسياحية والاجتماعية بهذه المناطق الواعدة، علاوة على خفض التكلفة الحالية لتوصيل الطاقة الكهربائية لها التى يتم تغذيتها عن طريق وحدات توليد ديزل ووحدات غازية عالية التكلفة.
لفت إلى أن متوسط تكلفة التشغيل والصيانة وقطع الغيار لهذه الوحدات للأحمال الحالية التى تعمل بالديزل قبل ربطها بالشبكة بمنطقة القصير ومرسى علم ( دون القرى السياحية التى تعتمد على وحدات الديزل الخاصة بها) تبلغ سنوياً 270 مليون جنيه.