ارتفعت الأسهم الأوروبية، اليوم الثلاثاء، بدعم من صعود أسهم شركات الاتصالات بعد أن قررت شركة فودافون البريطانية الإبقاء على توزيعاتها النقدية.
وأقبل المستثمرون على شراء الأسهم الدفاعية مع دراستهم المخاطر التي ستتعرض لها البلدان التي بدأت في إنهاء حالة العزل العام.
شركات الاتصالات ترفع الأسهم الأوروبية
وحقق مؤشر فاينانشال تايمز أداء فاق نظرائه الأوروبيين محققا صعودا بنسبة 0.9% بدعم من تراجع قيمة الجنيه الإسترليني وإصدار تقارير بأرباح جيدة.
وارتفعت أسهم منطقة اليورو بنسبة 0.1% فقط.
وارتفع مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.3% محققا مكاسب بقيادة شركات الاتصالات والرعاية الصحية والمرافق التي يشتريها المستثمرون وقت انعدام اليقين الاقتصادي.
وقفزت أسهم شركة فوادفون ثاني أكبر شركة اتصالات في العالم بنسبة 8.7%.
وذلك بدعم من إبقائها على توزيعاتها النقدية لتخالف بذلك توجه عام للشركات نحو خفض أو إلغاء التوزيعات النقدية بسبب أزمة كورونا.
وارتفع مؤشر الأسهم الإيطالية والأسبانية بنسبة 1 و 1.4% على التوالي.
كما ارتفع سهم شركة إلياد الفرنسية للاتصالات بنسبة 4.1% بدعم من محافظتها على مستهدفاتها السنوية.
وساعد هذا على صعود مؤشر شركات الاتصالات في أوروبا محلقا قريبا من أعلى مستوياته خلال الأسابيع السبع الماضية.
وأوردت مدينة ووهان الصينية منبع جائحة كورونا أولى حالات الإصابة الجديدة بعد رفع العزل العام عن المدينة.
وأوردت كوريا الجنوبية وألمانيا كذلك تسارع حالات العدوى مطلع الأسبوع الجاري.
مخاوف المستثمرين
وقفز مؤشر ستوكس أوروبا بنسبة 26% خلال أبريل صعودا من قيعان بلغها المؤشر خلال مارس الماضي.
وخسرت الأسهم الأوروبية بعض الزخم بدعم من تخوف المستثمرين من أن يكون التعافي الاقتصادي أقل سرعة مقارنة بالتقديرات.
وهبط سهم شركة إليانز بنسبة 3.2% بعد الكشف عن أن معيار أساسي لرأس المال ربما يهبط لما دون مستهدفات الشركة.