شهدت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعات جماعية محلوظة في مستهل تعاملات جلسة، اليوم الثلاثاء، مدفوعة بمشتريات المستثمرين المصريين.
وصعد مؤشر “egx30” الرئيسي بنسبة 2.2% ليصل إلى مستوى 10522 نقطة، ومؤشر “egx70ewi” للأسم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 2.4% إلى 1131 نقطة، ومؤشر “egx100ewi” الأوصع نطاقا بنسبة 2.77% 1858 نقطة.
وربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة ما يعادل 10 مليارات جنيه ليصل إلى مستوى 557 مليار جنيه مقابل 546.9 مليار جنيه اغلق بها نهاية تعاملات أمس.
وقال محللون فنيون أن السوق تمر بمرحلة اختبار لمناطق مقاومة قوية بالقرب من مستوى 10300 و10500 نقطة على الأجل القريب، لكنهم أشاروا إلى انخفاض عزم السوق واحتمالية التراجع مع ظهور أخبار اقتصادية سلبية.
ويرى سعيد الفقي، مدير فرع شركة أصول لتداول الأوراق المالية، إن السوق تمر بحالة انتظار وترقب نظراً لغياب المستجدات التي تدفعها للصعود.
وأشار “الفقي” إلى أن السوق تتحرك بشكل عرضي ضيق بين مناطق الدعم “10000 و9800 نقطة”، ومنطقة المقاومة 10500 نقطة لحين ظهور محفزات.
ولفت إلى أن السوق حاولت الاستقرار أعلى مستوى المقاومة 10500 نقطة أكثر من مرة، لكنها فشلت نظرا لظهور الضغوط البيعية على أداء بعض الأسهم القيادية.
وقال هشام حسن، رئيس قطاع الاستثمار بشركة اتش دي لتداول الأوراق المالية، إن السوق تحركت على مدار آخر 6 جلسات بشكل عرضي، نجحت خلالها في الحفاظ على منطقة الدعم 10 آلاف نقطة.
ولفت إلى أن جلسة أمس جيدة على صعيد أحجام التداول، مرجحا محاولة المؤشر الرئيسي تجربة منطقة 10300 نقطة، والتحرك إلى المقاومة 10500 نقطة، وهي منطقة عنق الزجاجة وحال تخطيها ستيغير المشهد بشكل عام.
وأوضح أن البورصة تترقب نتائج اجتماع صندوق النقد الدولي لبحث القرض الذي تعتزم الحكومة الحصول عليه، والذي سيكون له تأثير على الاقتصاد بشكل عام.