تراجعت الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات الأثنين بقيادة أسهم البنوك وشركات التعدين والسفر جراء تزايد مخاوف المستثمرين من وقوع موجة إصابات ثانية بفيروس كورونا وسط إقبال المزيد من الدول على إلغاء العزل العام.
الأسهم الأوروبية تتراجع
وهبط مؤشر ستوكس أوربا 600 بنسبة 0.4% بعد صعوده بنسبة 1% في الافتتاح عندما قادت الأسهم البريطانية الأسواق نحو الصعود.
وخسرت أسهم القطاعات الأكثر تأثرا بسلامة الاقتصاد العالمي بفعل تركيز المستثمرين على أنباء تسارع حالات الإصابة الجديدة في ألمانيا وكوريا الجنوبية بعد اتخاذ خطوات لتخفيف القيود.
واتخذت فرنسا خطوات صوب إنهاء العزل العام الذي يعد الأكثر صرامة في أوروبا. ووضعت بريطانيا خطة حذرة لإعادة فتح النشاط الاقتصادي في البلاد.
تخفيض التصنيف الائتماني
وقاد الخسائر مؤشر قطاع التعدين بفعل هبوط أسهم شركة ارسلرميتل، الصانع الأكبر للحديد الصلب في العالم، بنسبة 16.2%، بعد تخفيض وكالة موديز للتصنيف الائتماني للشركة إلى Ba1.
وقالت الوكالة أنها تتوقع انهيار الظروف الاقتصادية خلال 2020 بسبب الجائحة.
وأنهى مؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطانية تعاملاته بلا تغيير في جلسة اليوم بعد عودته من عطلة ممتدة في نهاية الأسبوع.
وارتفعت أسهم الشركات صاحبة رؤوس الأموال متوسطة الحجم بنسبة 0.1% لتلحق بالأسهم العالمية التي انتعشت الجمعة بفعل تخفيف حدة التوترات الأمريكية الصينية.
هبوط أسهم إيزي جيت
وبرغم هذا، هبطت أسهم شركة ايزي جيت البريطانية للطيران منخفض التكلفة بنسبة 6%.
وهوت كذلك أسهم شركة بريتش إير بنسبة ويز 3%، بعد أن قالت الحكومة البريطانية أنها ستفرض فترة حظر صحي مدته 14 يوما على معظم القادمين من الخارج.
وهبطت الأسهم الفرنسية بقيادة شركة إيرباص التي هبطت أسهمها بنسبة 2.8%، بعد أن قالت شركة كانتس إيرويز الاسترالية أنها لا تتوقع استلام أي طائرات جديدة في المستقبل القريب في ظل معاناتها من انهيار الطلب بفعل الجائحة.
وقفزت أسهم شركة وايركارد الألمانية للمدفوعات بنسبة 8.3%، بعد إعلانها تغيير قيادات في مجلس إدارتها وسط اتهامات شملت أخطاء محاسبية وخروقات للشفافية.