صعدت الأسهم اليابانية فى بورصة طوكيو للأوراق المالية اليوم الإثنين، لتغلق عند أعلى مستوياتها فى شهرين ، مقتدية بمؤشرات إيجابية من السوق الأمريكية، فى الوقت الذى تستعد فيه دول كثيرة لإعادة فتح الأعمال التجارية، بعد إغلاقها بسبب تفشى وباء كورونا المستجد، بحسب وكالة رويترز.
وتقدم المؤشر نيكي القياسى 1.1% ليصل إلى 20390.66 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق له منذ السادس من مارس .
وتصدرت القطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية الأسهم الرابحة.
وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.5% ليسجل 1480.62 نقطة، في أعلى إغلاق له خلال شهرين أيضا، حيث شملت المكاسب جميع القطاعات الفرعية لبورصة طوكيو عدا خمسة.
وفي بداية التعامل، صعد المؤشر نيكي القياسى فى بورصة طوكيو للأوراق المالية.
حيث ارتفع نيكى 0.77 % إلى 20333.73 نقطة بينما صعد مؤشر توبكس 0.72 % إلى 1468.83 نقطة.
وقاد الصعود قطاعات النقل الجوي والبحري والحديد والصلب، وجميعها وثيقة الارتباط بالدورة الاقتصادية.
وقال ياسو ساكوما، مدير الاستثمار في ليبرا إنفستمنتس، “صعود اليوم كان بقيادة بعض أبرز متذيلي قائمة الأداء في خضم تراجعات كورونا مثل قطاع الطيران.”
وارتفعت أسهم الخطوط الجوية اليابانية 9.8% وسهم ايه.إن.ايه هولدنجز 10.6%.
على صعيد آخر، يعتقد محللون أن إجمالي الناتج المحلي الياباني انكمش خلال الربع الأول في الفترة من يناير حتى مارس بسبب تأثيرات تفشى فيروس كورونا المستجد.
وبحسب هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، فإن 10 معاهد بحثية تتوقع أن تتراوح نسبة النمو السنوية للاقتصاد ما بين سالب 3.5 وسالب 6.5.
وهذا يعني تسجيل انكماش للربع الثاني على التوالي، وكانت زيادة ضريبة استهلاك في أكتوبر 2019 السبب في انكماش الاقتصاد خلال الربع السابق.
وقد انخفض الاستهلاك الشخصي خلال الربع الممتد من ينايرحتى مارس الماضيين، حيث امتنع المواطنون عن السفر أو تناول الطعام خارج المنزل في ظل تفشي فيروس كورونا وسط النداءات التي تدعو للبقاء فى المنزل، كما تراجعت الصادرات في ظل ركود النشاط الاقتصادي عالميا.
وتعتقد المعاهد البحثية العشرة أن تداعيات فيروس كورونا سوف تؤثر بدرجة أكبر على الاقتصاد خلال الربع الممتد من أبريل المنصرم حتى يونيو المقبل.