قدر مصدر مسئول إجمالى قيمة القروض التى وفرتها لصالح الشركة المصرية للمواسير والمنتجات الاسمنتية «سيجوارت» التابعة، بنحو 750 مليون جنيه، وقال إنها بمثابة قبلة الحياه لعودتها إلى سابق عهدها.
وأضاف أن القابضة وفرت المبالغ بضمان الأصول التى تقدر بنحو 5 مليارات جنيه، وذلك حتى تتمكن من مواصلة الإنتاج وعدم اللجوء للتصفية، لافتا إلى أنه تم من خلال تلك القروض سداد جزء من الديون، منها 60 مليون جنيه لصالح هيئة التأمينات الإجتماعية، من إجمالى 128 مليوناً مع صرف 7.5 مليون جنيه أجورًا للعاملين، فضلاً عن شراء خامات للإنتاج.
وأوضح أن القابضة للصناعات الكيماوية تراهن على المصنع الجديد المقرر إنشاؤه لإنتاج الفلنكات الخرسانية خلال الفترة المقبلة لاسترداد ما دفعته، لافتا إلى أن وجود ما يقرب من ألف عامل زيادة عن احتياجات سيجوارت مقارنة بالإنتاج يعد أحد الأعباء التى تسببت فى تضخم ديونها.
وكشف أن من أسباب الشروع فى إقامة مصنع جديد لإنتاج الفلكنات، نجاح سيجوارت فى إبرام تعاقدات مع الهيئة القومية للأنفاق والسكة الحديد لتوريد فلنكات خرسانية، تصل فى الوقت الحالى إلى 300 مليون جنيه، وهى أكبر تعاقدات تمت على مستوى الشركة منذ أكثر من 10 سنوات.
وتتضمن الاتفاقيات توريد فلنكات لمشروعات القطار المكهرب «العاشر من رمضان ـ العاصمة الإدارية»، فضلاً عن مشروع استكمال مراحل الخط الثالث للمترو، وخط سكة حديد «أبو طرطور ـ سفاجا» بطول 700 كيلو متر.
مصدر مسئول: مزاد علنى لبيع معدات المصانع المتوقفة
وكشف المصدر أن «القابضة» تسير حالياً فى إجراءات إقامة مزاد علنى لبيع معدات وآلات المصانع المتوقفة، فى مصنع الفخار «الأفران النفقية والدائرية»، وماكينة الإمبريك «الفخار»، ومعدات الطوب المقاوم للأحماض، ومصنع الأعمدة الخراسانية فى شبرا، ومصنع فلنكات ذات القطعتين، ومصنع الكاوتش.
كانت الجمعية العمومية غير العادية لسيجوارت التى عقدت فى سبتمبر الماضى برئاسة عماد الدين مصطفى، رئيس القابضة الكيماوية، قد أقرت بالإجماع وقف الأنشطة الإنتاجية الخاسرة بنسبة %100 لعدم جدواها، واستمرار عمل الشركة رغم تجاوز خسائرها نصف رأس المال.