تتبنى شركة سمارت ويندو smart window العاملة فى حلول النوافذ والأبواب وقطاعات الألومنيوم، خطة طموحة للتوسع فى السوق المحلية خلال المرحلة الراهنة.
وكشف المهندس محمد رضا رئيس مجلس إدارة الشركة، فى تصريحات على هامش جولة داخل الشركة أمس لمتابعة بعض مشروعاتها بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن سمارت ويندو تستهدف الوصول بحجم أعمالها وتعاقداتها فى السوق المحلية إلى نحو 750 مليون جنيه بنهاية العام الحالى 2022.
وأشار إلى أن الزيادة المستهدفة فى حجم الأعمال تعتمد بشكل أساسى على توسيع قاعدة العملاء، سواء عبر المشاركة فى تنفيذ المشروعات القومية التى تطرحها الدولة فى مختلف المحافظات، أو تنفيذ تعاقدات لصالح القطاع الخاص.
وأوضح رضا أن من أبرز المشروعات القومية التى ساهمت سمارت ويندو فى تنفيذها مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتم إنهاء %98 من مهام الشركة بها، فضلاً عن حى الوزارات وتم فيه تنفيذ أعمال فى مبانى وزارتى الرى والبيئة، وهيئة الشرطة المتخصصة، إلى جانب 3 أبراج فى العلمين الجديدة، وتم الانتهاء من %80، إلى جانب تنفيذ أعمال لصالح شركة “إعمار مصر”، بالإضافة إلى عدة مشروعات حكومية أخرى.
وصرح المهندس محمد عبدالهادى المدير العام، ونائب رئيس مجلس الإدارة بأن الشركة ستعلن قريبا تفاصيل خطة استثمارية فى مجال التصنيع بمصر، إيمانا منها بجاذبية السوق المصرية للاستثمار، وتأكيدا على قوة الاقتصاد المصرى.
وأكد حرص الشركة على تصميم وتوفير منتجات ذكية تلبى طموحات وتطلعات العملاء فى السوق المصرية، مشيراً إلى أن “سمارت ويندو” تتواجد فى مصر منذ 3 سنوات وتستحوذ على %25 من السوق المستهدفة، وتتطلع من خلال خطتها الاستثمارية والتوسعية الجديدة إلى زيادة حصتها بنسبة كبيرة خلال السنوات المقبلة.
وتابع: إن شركته تعمل على تلبية احتياجات العملاء فى مصر من حيث توفير التصميم والألومنيوم لأنظمة الجدران الستائرية وحلول الواجهات والأبواب والنوافذ والتطبيقات.
وأكد عبد الهادى حرص smart window على تحسين منتجاتها بشكل مستمر والعمل على ابتكار حلول جديدة من شأنها تحقيق أعلى مستوى من الجودة وإرضاء العملاء.
وأضاف، أن الشركة تعمل أيضا على نشر ثقافة ترشيد الطاقة والتى تتماشى مع رؤية الدولة، مؤكدا أن الزجاج الذى تنتجه يوفر نحو %20 من استهلاك الطاقة.
وأشاد عبدالهادى بالطفرة العمرانية والعقارية التى نجحت الدولة فى تحقيقها خلال المرحلة الراهنة، والتى حفزت الطلب على كافة منتجات مواد البناء والتشطيبات، وساعدت المصانع على مواصلة النشاط الإنتاجى، وكذلك ضخ استثمارات جديدة بما يساعد على تلبية احتياجات السوق المحلية من ناحية، وتوفير المزيد من فرص العمل من ناحية أخرى ما يدعم خطة الدولة لخفض معدلات البطالة.
وقال إن المناخ فى مصر مشجع وجاذب للاستثمارات الخارجية وبوابة للنفاذ للأسواق الأفريقية، مشيراً إلى أن الطفرة العمرانية التى شهدتها مصر تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى ساهمت فى زيادة الإنتاج والطلب على منتجات الشركة، مما أدى إلى التفكير فى التوسع بالسوق المصرية وزيادة الاستثمارات.
وشدد على أهمية مواصلة الحكومة دعمها للمصانع المحلية لتحفيز الإنتاج المحلى وتعميقه وتحقيق قيمة مضافة فعلية تساعد الدولة على خفض الواردات وتوفير العملة الصعبة اللازمة للاستيراد.