قرر قاضي المعارضات بمحكمة القاهرة قبول استئناف النيابة العامة على إخلاء سبيل حنين حسام بكفالة 50 ألف جنيه على ذمة التحقيقات، وتجديد حبسها لمدة 15 يومًا.
واتهمت النيابة العامة حنين حسام بالاعتداء على مبادئ وقِيم أُسرية في المجتمع المصري، وإنشائها وإدارتها واستخدامها مواقع وحسابات خاصة عبر تطبيقات للتواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية؛ بهدف ارتكاب وتسهيل ارتكاب تلك الجريمة.
واتهمتها أيضًا بارتكاب جريمة الاتجار بالبشر بتعاملها في أشخاص طبيعيين هنَّ فتيات استخدمتهنَّ في أعمال مُنافية لمبادئ وقيم المجتمع المصري؛ للحصول من ورائها على منافع مادية؛ وكان ذلك استغلالًا لحالة الضعف الاقتصادي وحاجة المجنيّ عليهنَّ للمال، والوعد بإعطائهنَّ مبالغ مالية، وقد ارتكبت تلك الجريمة من جماعة إجرامية منظَّمة لأغراض الاتجار بالبشر تضم المتهمة وآخرين.
وباستجواب النيابة العامة المتهمة أنكرت ما نُسب إليها من اتهامات، وقررت بتعاقدها منذ عامين مع شركة صينية مالكة لتطبيقٍ للتواصل الاجتماعي ينشر المشاركون فيه مقاطع مصوَّرة قصيرة فيما بينهم، حيث تواصلت إلكترونيًّا مع مديرة الشركة– صينية الجنسية– والتي ضمّتها إلى مجموعة عبر أحد تطبيقات التواصل، ثم أرسلت إليها تعاقدًا إلكترونيًّا بينها والشركة على تصويرها شهريًّا نحو عشرين مقطعًا مصورًا لنفسها حال أدائها بعض الأغاني، ونشرها عبر التطبيق بعناوين مختارة (Hashtags) مقابل تقاضيها نحو أربعمائة دولار شهريًّا بتحويلات بنكية، على أن يزيد أجرها بزيادة متابعيها عبر التطبيق، وأنها اعتادت خلال العامين على تصوير ونشر المقاطع التي حدّدتها الشركة لها، وكان غالبية متابعيها من الأطفال والشباب، وتقاضت أجورها عنها والتي تحددت بأعداد المتابعين لها ولحساباتها بسائر تطبيقات التواصل الاجتماعي الأخرى.