نقيب الفلاحين يعلن عن إنشاء رابطة لمنتجي الشعير

أهمية خلط دقيق الشعير مع دقيق القمح لإنتاج الخبز

نقيب الفلاحين يعلن عن إنشاء رابطة لمنتجي الشعير
الصاوي أحمد

الصاوي أحمد

12:53 ص, الجمعة, 8 مايو 20

أشادت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين، برئاسة النقيب العام محمد عبدالستار، بحملة وزارة الزراعة لتوعية المزارعين في الأراضي الجديدة والهامشية المتعرضة للملوحة لنشر الأصناف الجديدة المعتمدة والمسجلة التي استنبطها قسم الشعير بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية، والتى أخذت تحل محل الأصناف القديمة، حيث يوجد حاليا أصناف تلائم كل منطقة من مناطق إنتاج الشعير باختلاف طبيعتها وتطبيق التوصيات الفنية المناسبه لزراعة المساحات المستهدفة التي تتراوح ما بين 250- 350 ألف فدان.

وقال النقيب العام للفلاحين الزراعيين محمد عبدالستار، أن هناك تقريرا رسميا أصدره مركز البحوث الزراعية، يفيد بأن المتوسط العام للإنتاجية الفدانية بدأ في الزيادة بسبب إنتشار الأصناف الجديدة المعتمدة والمسجلة لزراعة الشعير في كثير من محافظات الجمهورية، مع اختلاف المساحات حسب ظروف كل محافظة.

وذلك بمساحة تتراوح من 250- 350 الف فدان في الموسم، حيث يوضح التقرير أهمية خلط دقيق الشعير مع دقيق القمح لإنتاج الخبز كأحد البدائل التي يمكن بها تقليل الاستيراد السنوي من محصول القمح، لاحتوائه على نسبه جيده من الألياف والفيتامينات والمعادن فضلا عن إرتفاع نسبة الكربوهيدرات.

وأضاف نقيب عام الفلاحين، في تصريحات له اليوم الخميس، أنه يوجد حاليا في مصر مخابز متخصصة في منتجات دقيق الشعير بأنواعها كذلك صناعة مشروبات الشعير، ويساهم في دور كبير لمحصول الشعير للمساهمة في سد الفجوة القمحية.

وكشف نقيب الفلاحين،عن إنشاء رابطة لمنتجي الشعير ،وسوف تعلن النقابة كافة التفاصيل بتلك الرابطة خلال الأيام القليلة المقبلة،وكذلك البدء في الزراعة التعاقدية التي تضمن لجميع الأطراف حقوقها وتساعد في رسم سياسات واضحة ومعروفة، موضحا أن الشعير غير منافس للمحاصيل الشتوية الاخرى ولكن هو مكمل لها حيث انه ينمو ويعطى محصول جيد في المناطق التي لا يجود فيها غيره من المحاصيل الشتوية المختلفة وخاصة المناطق التي تعاني من ارتفاع نسبة الملوحة بها.

من جانبه أوضح النوبي أبواللوز الأمين العام لنقابة الفلاحين، أن أهمية محصول الشعير ترجع لعدة أسباب من بينها أنه يزرع في مدى واسع من التباينات البيئية ولذلك فهو يزرع في معظم أو كل البيئات المصرية مثل المناطق الساحلية الشمالية والتى تعتمد في زراعتها على الامطار فهو بدءا من حدود مصر الشرقية حتي امتداد الساحل الشمالي الغربى بعمق من 30-40 كم بمحاذاة الساحل حتى يصل إلى حدود مصر مع ليبيا.

ولفت الأمين العام للفلاحين، إلى أن زراعة المحصول تناسب مناطق سهل الطينة والمناطق المتاخمة لبحيرة البرلس بشمال الدلتا وبعض المناطق في محافظة الفيوم وجميع الاراضى الجديدة التي تروى بالمياه الجوفية ذات الملوحه العاليه، وفى نهايات الترع والمناطق التي لا تتوافر فيها مياه الرى بشكل كافى.

وأضاف أبواللوز، أن محصول الشعير يجود في الاراضى الفقيرة والجيرية والرملية حيث أنه محصول متأقلم لمثل هذه المناطق مثل منطقة النوبارية والبستان ويعتبر الشعير محصول حبوب هام حيث يستخدم في أكثر من غرض فهو مصدر غنى ورخيص للبروتين حيث يستخدم في تغذية الماشية والطيور.