شهدت الأسهم اليابانية فى بورصة طوكيو للأوراق المالية تراجعا اليوم الخميس، وهو اليوم الأول بعد عودة العمل بعد عطلة طويلة ، إذ تصدرت أسهم شركات الطيران قائمة القطاعات المنخفضة مع تضرر المعنويات بفعل تحرك طوكيو لتمديد حالة الطوارئ وبيانات اقتصادية أمريكية متشائمة، بحسب وكالة رويترز.
وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا بين الأسهم اليابانية 0.32 % إلى 1426.73 نقطة، فيما كان قطاعا النقل الجوي والنقل البري من بين أسوأ ثلاثة قطاعات تضررا في البورصة، إذ تراجعا 6.8 % و2.9 % على التوالى.
ومع ذلك، صعد المؤشر نيكي القياسي 0.28 % إلى 19674.77 بدعم من مكاسب الأسهم المرتبطة بأشباه الموصلات.
وفي بداية التعاملات، تراجع المؤشر نيكي القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية اليوم الخميس.
هبط نيكي 0.77 % ليصل إلى 19468.52 نقطة، بينما تراجع المؤشر توبكس 0.79 % مسجلا 1419.92 نقطة.
ومددت اليابان حالة الطوارئ على مستوى الدولة يوم الاثنين، مما يؤكد توقعات بأن الطلب على السفر من المستبعد أن يتعافى قريبا.
وكانت الأسواق في اليابان مغلقة من الاثنين حتى الأربعاء بسبب عدد من العطلات العامة.
ويوم الخميس، هبط سهم الخطوط الجوية اليابانية (جابان إيرلاينز) 6.9 % وخسر سهم إيه.إن.إيه هولدينجز 6.7 % مع انخفاض شركات الطيران المناظرة في الولايات المتحدة في وقت سابق من الأسبوع بفعل أنباء عن أن الملياردير وارن بافيت باع كامل حصصه في أكبر أربع ناقلات أمريكية.
وقال بافيت في الاجتماع السنوي لبيركشاير هاثاواي يوم السبت “العالم تغير” بالنسبة لصناعة الطيران.
ومما يسلط الضوء على تأثير تفشي فيروس كورونا، أظهرت بيانات ليل الأربعاء أن أرباب العمل بالقطاع الخاص في الولايات المتحدة سرحوا رقما قياسيا بلغ 20.236 مليون موظف في أبريل.
وتضررت المعنويات أيضا بفعل تجدد التوترات بين الولايات المتحدة والصين بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جديدة على الصين بشأن تعاملها في البداية مع فيروس كورونا المستجد.
وصعد سهم طوكيو إلكترون لتوريد معدات صنع الرقائق 3.2 %، كما ارتفع سهم أدفانتست لصناعة أجهزة الاختبار 3.3 % ليقتديا بمكاسب حققتها الشركات المناظرة في الولايات المتحدة.
وهبط سهم مجموعة سوفت بنك ذو الثقل 2.5 % بعد أن أقام مؤسس وي ورك آدم نيومان دعوى ضد شركة التكنولوجيا العملاقة وصندوق رؤية التابع لها بسبب إلغاء عرض عطاء بقيمة ثلاثة مليارات دولار لمساهمي الشركة الناشئة العاملة في تقاسم المساحات المكتبية.