هبط مؤشر ستاندر اند بورز 500 وداو جونز في ختام تعاملات الأربعاء حيث حدت تراجعات أسهم الشركات المالية والدفاعية من مكاسب أسهم شركات التكنولوجيا.
وأظهرت البيانات كذلك تسريح شركات القطاع الخاص نحو 20 مليون موظف في أبريل ما يعكس حجم الأضرار الاقتصادية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.
وارتفع مؤشر ناسداك لشركات التكنولوجيا في ختام التعاملات على الرغم من هبوط المؤشرات في أواخر الجلسة، وذلك بعد أن افسح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المجال أمام إستبعاد إبرام اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة.
وهبطت أسهم الشركات المالية التي يتحسن أداؤها عادة عندما تنتعش التوقعات الاقتصادية.
ولم ترتفع سوى اثنتين من قطاعات مؤشر ستاندر اند بورز ال11.
وتعافت الأسهم بحدة منذ أواخر مارس صعودا من جولة بيعية حركها فيروس كورونا.
ولاقت هذه الأسهم دعما من المحفزات النقدية والمالية الضخمة.
مؤشر ستاندر اند بورز 500 يتراجع
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 218.45 نقطة أو بنسبة 0.91% ليصل إلى 23,664.64 نقطة.
وتراجع مؤشر ستاندر اند بورز 500 بنحو 20.02 نقطة أو بنسبة 0.70% ليصل إلى 2,848.42 نقطة.
وصعد مؤشر ناسداك المركب بنحو 45.27 نقطة أو بنسبة 0.51% ليصل إلى 8,854.39 نقطة.
وأقبلت شركات القطاع الخاص الأمريكية على تسريح رقم قياسي من الموظفين يقدر بنحو 20.236 مليون شخص في أبريل، بفعل الإغلاقات الإجبارية ضمن تدابير مكافحة جائحة كورونا التي عصفت بالاقتصاد.
ويراقب المستثمرون الجهود التي تبذلها عدد من الولايات لتنشيط اقتصادياتها عبر تخفيف قيود مكافحة الجائحة.
وقفزت أسهم شركة جنرال موتورز بنسبة 3.0% بعد أن تصدرت الشركة المصنعة للسيارات توقعات أرباح الربع الأول.
خطط لإعادة فتح المصانع
وكذلك بعد أن وضعت خططا لإعادة فتح الاقتصاد يوم 18 مايو لمعظم مصانعها في أمريكا الشمالية.
وهبطت أسهم شركة اوكسدنتال بتروليم كورب بنسبة 12.5%، بعد أن قالت الشركة أنها تتطلع لجمع أموال جديدة أو مقايضة الدين مع الأسهم بعد يوم من تسجيلها خسائر كبيرة في الربع الأول.