تراجعت الأسهم الأمريكية الجمعة تحت ضغط من مخاوف بشأن استئناف الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، ما أدى إلى هبوط مؤشر للأسهم العالمية في يوم شهد إغلاق الكثير من الأسواق المالية.
وارتفعت قيمة اليورو والدولار الأمريكي أمام معظم العملات المناظرة بينما هبط الجنيه الإسترليني بفعل بيانات اقتصادية ضعيفة.
عودة مخاوف استئناف الحرب التجارية
وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية جديدة على الصين.
وذلك ردا على تعاملها مع عدوى فيروس كورونا مما أدى إلى تضرر معنويات المستثمرين.
جرى تداول الأسهم الجمعة في لندن وطوكيو ونيويورك بينما أغلقت معظم بورصات أوروبا وآسيا أبوابها بمناسبة عيد العمال.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 622.03 نقطة أو بنسبة 2.55% ليصل إلى 34,723.69 نقطة.
وهبط مؤشر ستاندر اند بورز 500 بنحو 81.72 نقطة أو بنسبة 2.81% ليصل إلى 2,830.71 نقطة.
وهبط مؤشر ناسداك المركب بنحو 284.60 نقطة أو بنسبة 3.2% ليصل إلى 8,604.95 نقطة.
وهبط مؤشر لندن الاسترشادي بنسبة 2.34% ومؤشر مورجان ستانلي العالمي بنسبة 2.17%. وارتفع المؤشر الأخير بنسبة 1% خلال الأسبوع.
وطرأت تغيرات طفيفة على عوائد سندات الخزانة الأمريكية. بعد أن أظهرت البيانات تراجع النشاط الصناعي في الولايات المتحدة في أبريل ليصل إلى أدنى مستوياته خلال 11 عاما.
تراجع سهم تسلا
وهبطت أسهم شركة تسلا الأمريكية بنسبة 9% بعد أن كتب مديرها التنفيذي الون ماسك تدوينة على موقع تويتر معلنا أن سهم الشركة مقدر بأعلى من قيمته.
وارتفع سهم تسلا خلال الأسابيع القليلة الماضية لكنه واصل الهبوط منذ الأربعاء الماضي بعد أن أوردت الشركة أرباحا فصلية غير متوقعة.