قررت السلطات الأردنية عودة استقبال السوق الأردني للصادرات المصرية من الحاصلات الزراعية والصناعات الغذائية من خلال حاويات الشحن البحري عبر ميناء الأدبية بالسويس، بالإضافة إلى الشحن الجوي.
وكشفت خطاب لعمرو فتح الله، رئيس الإدارة المركزية للصادرات بالهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات لفروعه بالموانئ أن المكتب التجاري المصري بعمان أكد سماح الأردن بدخول الصادرات المصرية بعد توقفه بسبب أزمة كورونا، وتماشيا مع الإجراءات الاحترازية للتعامل مع الفيروس المستجد.
وحددت الحاصلات الزراعية والصناعات الغذائية المصرية لنقلها بالبحر عبر الأدبية إلى ميناء العقبة، حيث يعمل الميناء فى نشاط الصب الجاف والبضائع العامة.
فيما أكدت السلطات الأردنية على استمرار توقيف الشحن البري إلى أراضيها، حيث تم منع شاحنات البضائع وصادرات الثلاجات العاملة على خط الجسر العربي، بين ميناء نويبع المصري وميناء العقبة الأردني منذ شهرين تقريبا.
وقال مصدر للمال إن ميناء الأدبية يعمل فى نشاط شحن بضائع الصب الجاف والبضائع العامة بين مصر والأردن، كميناء تصدير مصري، ولكنها توقفت عقب تفاقم أزمة كورونا وذلك بجانب ميناء السخنة الناقل للحاويات بين البلدين كميناء ترانزيت رئيسي.
وأكد إبراهيم شلبي، رئيس شعبة النقل الدولي بغرفة تجارة بورسعيد، أن ميناء السخنة يشهد تكدسا بالصادرات المصرية المشحونة عبر الخطوط الملاحية لدول العالم، وأن السماح للصادرات بالنقل لأسواق الأردن عبر ميناء الأدبية سيساعد فى تخفيف الضغط بشكل مؤقت، وإن كان لا يعد بديلا للسخنة من حيث التكلفة ونوعية البضائع المشحونة.
ميناء الأدبية من الموانئ التابعة للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
وميناء «الأدبية» من الموانئ التى تم نقل إدارتها من وزارة النقل إلى الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، وتعتبره الهيئة من أهم موانيها المتخصصة فى نشاط الصب الجاف، مثل الحبوب والفحم والكلينكر.
ويقع الميناء على الشاطئ الغربى لخليج السويس، على مسافة 17 كيلو متر من مدينة السويس، ويتكون من تسعة أرصفة تبلغ أطوالها 1840 مترا وغاطس يتراوح بين 27 – 42 قدما، ومساحة المائية 158 كيلو متر مربع، وهى مساحة مشتركة بين ميناء السويس –حوض البترول –الأدبية، ويقع على 8 كيلو متر مربع، وتصل طاقته التصميمية القصوى 10.75 مليون طن سنويا، بواقع 3 ملايين طن بضائع عامة، و3 ملايين طن صب جاف، و3 ملايين طن غلال، و850 ألف طن زيوت.