«التعليم العالي» : فيروس كورونا دفعَنا للإسراع في رقمنة الجامعات

وكشف وزير التعليم العالي عن عقد اجتماعات مع 250 دولة على مستوى العالم عبر الفيديو كونفرانس، وحضر الاجتماع ما يقرب من 30 "وزير تعليم عالي" تابعين للدول التابعة بمنظمة اليونسكو.

«التعليم العالي» : فيروس كورونا دفعَنا للإسراع في رقمنة الجامعات
ياسمين فواز

ياسمين فواز

5:59 م, الأربعاء, 29 أبريل 20

أكدت وزارة والبحث العلمي حرصها على صحة الطلاب والمجتمع الجامعي، من خلال عدة سيناريوهات تسعى للخروج من جائحة فيروس كورونا بأقلّ خسائر ممكنة، ومنها الإسراع في رقمنة الجامعات.

وكشف وزير التعليم العالي عن عقد اجتماعات مع 250 دولة على مستوى العالم عبر الفيديو كونفرانس، وحضر الاجتماع ما يقرب من 30 “وزير تعليم عالي” تابعين للدول التابعة بمنظمة اليونسكو.

وأعلن وزير التعليم العالي خالد عبد الغفار أن المرحلة التي تمر بها مصر والعالم غير مسبوقة واستدعت اتخاذ مجموعة من التدابير في ملف التعليم. 

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي، اليوم الأربعاء، مع الوزير لمناقشة آليات وزارة التعليم العالى فى التعامل مع الفصل الدراسى الثانى فى ضوء جائحة فيروس كورونا.

وقال الوزير: “نريد أن تمر بنا الأزمة بأقل الخسائر، والحكومة ترفع شعار صحة المواطن المصري أولًا”.

وأشار إلى أن الوزارة تسعى لتحقيق أمان المجتمع وعدم إصدار قرارات فردية، وإنما بالتنسيق مع كل الجهات المعنية، وفي إطار الصبغة المؤسسية لمجتمع الجامعات، وهناك سيناريوهات جاهزة وقت الاحتياج إليها.
  
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أنه تم اتخاذ جميع السيناريوهات للحفاظ على صحة الطالب والمجتمع الجامعي، بالتوازي مع التحركات الخاصة بالعملية التعليمية.

ولفت وزير التعليم العالي إلى أن متخذي القرار في الجامعات يستطيعون أن يتخذ الإجراءات اللازمة التي تتناسب مع طبيعة الكلية.

التعليم العالي: 450 كلية نظرية وعملية بالجامعات المصرية

وتابع: “الجامعات بها ما يقرب من 450 كلية نظرية وعملية وتطبيقية في تخصصات تختلف من جامعة لأخرى، والعالم يتيح للجامعات الاستقلالية في ضوء خصوصية المناهج وتنوعها”. 

ونوه وزير التعليم العالي بأن المجلس الأعلى للجامعات كان لديه الكثير من الاختيارات فيما يتعلق بفكرة التعليم عن بُعد، والعالم يسير في هذا الاتجاه وإتاحة البنية التحتية المعلوماتية.

وقال الوزير: “كورونا دفعَنا دفعًا نحو الإسراع في رقمنة الجامعات المصرية”.

واستطرد: “لا يمكن أن نضيع على الطلبة عامًا من عمرهم والقرارات التي تم اتخاذها تَعبر بنا بنجاح في ضوء المستجدّات، ولا يمكن اتخاذ قرارات بعيدة المدى في ضوء المستجدات، ولذا قررنا أن يتم استكمال مناهج التعليم عن بُعد، وكل برنامج له خصوصية ولا يمكن اتباع نظام واحد لجمع الفئات؛ نظرًا لخصوصية المناهج”.

ونوه بأن القرارات التي تم اتخاذها لقيت القبول والاستحسان.