قالت هالة مهران، رئيس مجلس إدارة وكالة نايل برودكشن للدعاية والإعلان، إن الموسم الرمضاني، هذا العام، يشهد انخفاضًا واضحًا فى عدد الحملات الإعلانية بسبب الظروف الاقتصادية الناتجة عن تداعيات فيروس كورونا، مقابل تحسن مقبول فى المحتوى المقدَّم للجمهور.
وأوضحت مهران، في تصريحات، للمال، أن شركات المحمول والإنترنت والمواد الغذائية أكثر المستفيدين من الأزمة الراهنة، مقابل انخفاض في الميزانيات التسويقية للمعلنين بقطاعات السياحة والعقارات، وما عداها من سلع تجارية يصل للنصف، وأيضًا انخفاضها بالنسبة لجمعيات الأعمال الخيرية؛ لما فقدته خلال السنوات الأخيرة من جزء كبير من مصداقيتها على أرض الواقع.
وتوقعت تعافي السوق وعودة الحياة لطبيعتها تدريجيًّا عقب إجازة عيد الفطر.
ورأت أن زيادة أسعار الباقات الإعلانية على القنوات الفضائية بنسبة تتراوح بين 30 و40% تعسفية ولا تتناسب مع أرض الواقع بما يهدد مستقبل الاستثمار فى تلك الصناعة، خاصة مع تراجع إيرادات أغلب المعلنين بسبب الفيروس بشكل كبير، وأيضًا تتنافى مع فكرة تشجيع المنتج المصري على البقاء والاستمرار والمنافسة.
وتساءلت: كيف تفرض مجموعة القنوات الفضائية المصرية تلك الارتفاعات غير المبررة والمُبالَغ فيها بأسعار إعلانات رمضان على قنواتها رغم حالة الكساد والركود الاقتصادي التى تعانيها دول العالم، وشلل حركة الإنتاج على مستوى جميع القطاعات الاقتصادية.
وعن الحملة الإعلانية التى نفذتها شركة نايل برودكشن، رأت مهران أن لكل عمل فنى صعوبات وتحديات، وبالنسبة لإعلان قطونيل تكمن الصعوبة الكبرى فى ضبط معادلة العمل الفنى والإبداعى بين الإعلان عن المنتج وحساسية تناوله على الشاشات بما يتناسب مع العادات والقيم المجتمعية، هنا تكمن الصعوبة، على العكس من البلدان الغربية فقد فعلها ديفيد بيكهام من قبل وأعلن عن المنتج نفسه دون قيود.
وأكدت أن حملة نايل برودكشن لهذا العام لقيت قبولًا واستحسانًا على جميع الأصعدة، على منصات السوشيال ميديا وأرض الواقع بين مشاهدى القنوات الفضائية، وأيضًا من بعض رموز الإعلام فى مصر الذين أشادوا بحرفية ومراعاة الذوق العام للأسرة المصرية، وأيضًا روح الفكاهة والدعابة التى تميزت بها حملة قطونيل لشركة نايل برودكشن